كلمات ..
خريفية ..
ليست رمادية ..
مازالت ..
نابضة ..
صادقة ..
بعد أن تجاوزت ال 50 من العمر ..
و شعرت إنني دخلت 3/4 العمر ..
كلما إزداد الحنين ل كل ماضي ..
و أبداء أفكر و أتذكر كل قديم ..
أحيانا ..
أتذكر كل من عرفتهم ف كل مراحل حياتي ..
و يزداد الشعور ب الفقد كلما وجدت ..
أن بعض الأشخاص غادروا الحياة ..
و وصلوا ل الحياة الأخرى ..
عندما وصلت ل عمر الخمسين ..
و أصبحت أنتمي ل خريفي العمر ..
بدأت أذهب ل الحنين ..
ل مراحل الصبا و الشباب و ربيع العمر ..
هذا الحنين ..
يأتيني بين الحين و الحين ..
و أنا ف حالة إنفراد مع الذات ..
يأتيني ف أى لحظة ..
عندما أشاهد فيلما ..
و أستمع ل أغاني ..
كانت لها معاني ..
و ذكريات كبيرة ف الماضي ..
يأتيني عندما أجد نفسي ف مكان ..
كان له ذكريات يفاجئني الحنين ب الروعات ..
كلما أقترب العمر من النهاية ..
حتى لو كانت هذه النهاية لم تأتي بعد ..
إلا إنني أثق تماما أن العمر و الزمن ..
لا يعودا أبدا ل الخلف ..
و لن أضحك ع نفسي ..
إنني فقط دخلت مرحلة الهدوؤ و الراحة ..
و هى فترة كشف حساب ل كل مراحل عمري ..
و تأكدت أنه لا ينفع البكاء ع اللبن المسكوب ..
نعم و ألف نعم ..
لن نستطيع عودته كما كان ف الكوب ..
فقط النتيجة س تكون ..
هذه المعادلة ..
حسابات خاطئة + حسابات صائبة = رحلة حياة ..
إنها المعادلة العادلة ل كل البشر و ليست المعضلة ..
أخيرا ..
أشتاق ل الماضي ..
و أحن ل الذين فقدتهم ..
و رحلوا و غادروا هذه الحياة ..
و لكن ب قدر الإمكان ..
أحيا الحاضر دون تعقيدات ف هذا الزمان ..
مهما كانت هذه التعقيدات مفروضة علينا ف هذا الآوان ..
و أنتظر ب صمت ساكت المستقبل مهما كان العصر كابت ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.