غزالـةٌ وَخِنْزِيـرْ
ـــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غزالـةٌ فــــى غايةٍ مـن الحُسنِ والجمالْ
..........................................تمشـى فـــى الغابةِ تتبخترُ فى اختيالْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقول أُوجِّه لحاضرٍ أوغائبٍ هذا السؤالْ
.......................................هل من أحدٍ منكم فى جمالى أم هذا مُحالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـال الخِنزِيرُ المُتَلَطِّخ بالطّيـنِ والأوحالْ
...........................................المُتَغَذِّى بالقذارةِ الحلُّوفُ سيّدُ الأنذالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أغنى عنك جمالُكِ مِــــن أسـدٍ وأشبالْ
...........................................ولا شفعَ لكِ حُسنُكِ عِنـد ذئبٍ مُحتالْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالـت نكأت جُرحـىَ القديمِ أيُّهــــا الضّالْ
.........................................فعجباً لِحِكمةٍ تخرُج مِـن قبيحِ الخِصالْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما بقى إلِّا شماتةُ مِثل هــــؤلاء الأشكالْ
.......................................التى أخجلُ أنْ أذْكُرَمايرتكِبون مِنْ أفعالْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن هـذهِ هــــــى الدّنيـا وكذلك الأحوالْ
.......................................وقانا اللهُ شـرّ الكِبْـرِ والعُجْـبِ والإختيالْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم ...د/ محمد حسن مصطفى شتا...استشارى الجلديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.