عشقتها وأستعرت النار في القلب
كانت تلهوا بي وخافقها ما أضطرب
وأنا في غرامها ذاك العاشق الصب
كلما دنوت منها أراها لا تقترب
بعيدة عني وأكاد أجزم أنها لا تحب
هي الروح والوجدان ومن أحب
أغلى من المال والكنوز والذهب
اذا أقبلت كل جوارحي كالنار تلتهب
فكيف أذا عانقتها وتلاشى القرب
هل أكون رمادا أم بي الحياة تدب
هي العطر والطيب والنبع العذب
من زمن لم أسمع تغريدها وأطرب
شجي صوتها الحنين أيقاعا وعرب
كلامها موسيقى تخترق لب اللب
اليوم أحفل بك وأنسى عبارات العتب
أقولها على الملأ أحبك ياقمة الأدب
ولطالما كان بيتك في صدري الرحب
جعلتك في موضع لا أحد منه يقترب
ألا أنفاسي ونبض هذا القلب
فطمأني فليس دونك من أحب
القصيدة / سواك ما أحب
بقلم / شاكرالياس المولى
التاريخ / 1/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.