خيال و أطلال ..
تخيلت ..
و سرحت ..
ب خيالي ..
ف ذهبت ..
و تجولت ..
ل كل دولة من البلاد ..
المذبوحة ..
المجروحة ..
أراضي الخوف ..
ل أشاهدها ..
ل أحاورها ..
ل أناقشها ..
ف كانت دهشتي ..
إنهم جميعا ..
تكلموا معي ..
ب حال لسان واحد ..
ب حروف و كلمات متشابه ..
كلها محزنات ..
كلها متألمات ..
كلها ممزقات ..
ب دمعات مهلكات ..
ب صدمات ممزقات
هذه السطور ..
من لسان مشلول ..
لا خلاف المعنى مقتول ..
لا إختلاف ف التعبير ..
كله بكاء ب الأنين الوفير ..
سألت كل بلد ..
لماذا البكاء ؟؟
الجواب !!
كان ب حرف العذاب ..
حرف باهت ك السراب ..
إنه الشقاء ..
و العناء ..
ف كان البلاء ..
سألت مرة ثانية ..
و الدموع من شعوبهم دامية ..
لماذا الصراخ المشروخ ب الصمت المجروح ..
الجواب ..
كان قاسيا ..
كان و كان و كان ..
بعد أن حرق البستان ..
ب لهيب نار البركان ..
ف بدأت أنا الباكي معهم ..
و شربت من آلمهم ..
أبكي ع حيلتي و خيبتي ..
أبكي ع عروبتي و مصيبتي ..
إستيقظت من الخيال ..
ف وجدت دموعى ك الأثقال ..
و ع ظهرى كل الأحمال ..
أنا مواطن من شعوب أمجادها أصبحت الأطلال ..
فتحت الباب و خرجت وحدى شريدا ..
و تركت البلاد و مشيت ف حالة إنهزام وحيدا ..
مكسور و مبتور من الأحلام ذليلا ..
صحيت و رجعت من خيالي ..
و ذهبت من جديد ل أطلالي ..
دموعي مغرقة حالي ..
فوقت من الخيال ب حسرة ..
و أنين حزين و قلب مسكين ب كسرة ..
يا ليتني ..
ما تخيلت ..
و ..
لا سرحت ..
و ..
لا ذهبت ..
و ..
لا تجولت ..
ب ..
خيالي ..
و ..
شاهدت سواد الليالي ..
ف ..
بلاد و الله العظيم ..
كانت كلها ..
ف ..
العلالي ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.