أعترف
بأني تعبت
من أحلامي
الكثيرة....والكبيرة
هي أكبر من عمري
وأكثر من حكاياتي
التي تروي قصة الظمأ
في طول طريقي
ألى أوله
أرجع مسرعا
والى اخري
حيث خريفي
دون أن أمسك
بأي خيط رفيع
يدلني على نهاية
النفق المظلم
الذي أستكان بعمري
سأصنع أحلامي
على وسادة كفي
عيني ترقب
بالسما
لعيون طيفي
لأتجنب الخيبة
والحسرة في
داخل دموعي
هيثم الاسدي
العراق بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.