في دفتر الأيام
ركضت خلف
الجدران المغلقة
تأملت زرقة السماء
والبحر
أرسلت صوتها
مع الريح
ثم أطلقت
أشواقها
وأحلامها ..
تلمست
بتلابيبها الوجد
تحدت كل الموانع
رسمت خطوطا
على جبين الصباح
لمحت من بعيد
بصيص أمل
هدأت من روعها
ثم جالت بخاطرها
في جدول الزمن
سطرت أسطرا
متمايلة
تمايلت مع نجواها
وذكرياتها الجميلة
عيناها جامدتان
تحدقان
في دفتر الأيام
وخدوش الأروقة ...
بقلمي صلاح الورتاني
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.