قُلْ لي لِمَ قلبي أنا أحملُهُ إنْ
لَم تكنْ تسكنُهُ و بحبِّكَ تُحييهِ
إنْ لَم تكنْ بهِ النبضُ و يُردِدُ
اسمكَ بكلِّ الأوقاتِ و يُناديهِ
قُلْ لي ماذا هوَ يومي إنْ لَم
تكُنْ لحظاتِهِ ساعتَهِ و ثوانيهِ
و ما هوَ العمُرُ ما لَمْ تكُنْ أنتَ
حاضرَهُ آه و غدَهُ و كلَّ ماضيه
شوقٌ إليكَ يأخُذُني لمقعَدٍ كنَّا
نَجلِسُهُ لا زال عطر حبنا فيه
لا زال يحمل أحرفنا و قلباً
رسمناه و رسمْنا كلَّ أمانيه
كَم مِن ورودٍ كانَت تساوِرُهُ
و أشجارٍ بظلالِها كانَت تُخفيه
يا حلوَ أيامٍ كنَّا نَحياها بماضينا
و الحبُّ كانَ يَحوينا و نَحويه
يا حلوَ حلمٍ كنَّا بليلنا نرسمُهُ
و كَم كانَ يُحينا بأملٍ نُناجيه
فبحقِ عينيكَ لا تنسَ محبتَنا و
تعالَ الدفءَ لكوننا نُعطيهِ
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.