(قصة ليلي )10/1/2018
ليلى بنت قريتنا
السهول والهضاب تسألني عنها
احببتها
بنت فلاحة بدوية
شابة جميلة محتشمة
اخلاق حميدة بنت قريتنا
درست متعلمة فنان تشكيلية
ليلى تخرجت مدرسة
انتقلت الى المدينة
كنت معجب بها
اخدت العنوان من صديقة لها
كتبت لها
شرحت لها
الصفة والحالة
رسالتي اليك محبوبتي
احببتك عزيزتي
انت جنة حياتي
انت حبي الأولاني
انت هوايتي
انت نهاري وليلي
من اجلك اعمل ما في جهدي
استناك توافقي
انت كياني
انت وجداني
ياليلى اه لو تعلمين
لم ادوق النوم
شجن قلب مكلوم
حامل أحزان وهموم
ارحميني ارتاح
أسقني عشقا ادوق النوم
ليلى مدة استنى جوابها
انقطعت اخبارها
صدفة التقيتها
كانت في زيارة لاهلها
عن الرسالة سألتها
كان مدهلا ردها
همسات لم استطع وصفها
تحدثني اسمعها اصغي لها
زدت عشقا وتعلقت بها
ليلى رفضت
في كلامها استرسلت
لكي لاأطيل عليكم
بعبارة قالت لا أحبك
سمعت
دهلت صدمت
احترمت رأيها
تعلقت بها أكثر لصراحتها
احببت عيناها
كدت اقبل يدها
معشوقة كلي لها
استنى بعد رفضها
اعيش على دكراها
ولو من بعيد احببتها
ليلى السهول والهضاب تسألني
الليل يسامرني والقمر يسألني
الطيور تغرد عن بزوغ الفجر تؤازرني
عنها ليلى بنت قريتنا......
..بقلمي محمدالبراقي الحسناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.