ما للحبيب
لايأتينا ؟
وبحرف
من قصيد
لا يشجينا
أ غضبان منا
أم ماعاد يبغينا ؟
أ في الخطاب
تجاوزنا
ًأم ساءت قوافينا؟
فوربي الذي
يميتنا ويحيينا
ما ولج الفؤاد
إلا هواه
وغيره
من الحسان
ماتمنينا
غرقنا في سحر
عينيه
وبات كل أمانينا
له في القلب
قصر
مبني من الثنايا
وحدائقه زرعناها
بنفسجا وياسمينا
وحدود الخطاب
ماتجاوزنا
وبحروف إسمه
كتبنا قصيدا
وبه تغنينا
ولو زل اللسان
بحرف
فهو من قلب
ينبض فينا
ولا ملامة
على عاشق متيم
فبحبه قد ابتلينا
ليته بالصفح
يقبل عذرنا
إن ظن أننا
قد تخطينا
القلب يدميه
النوى
ويحرق الحشا
تنائينا
يكفينا حرفا
يجمعنا
يعلل القلب
ويروينا
ليته بالقلب
يسمعنا
ولايقتل أمانينا
البين يهدم
قصرنا
وربما بالهجر
يرثينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.