/_ حَرَمًا_(حَمْزَة عَبْدُ الجَلِيل)_/
__
حَرَمًا يَا مَنْ سَجَـد لله وَ مَنْ رَكَعَ
دُعَاؤُكُمُ وَالـدُعَاءُ كَمْ شَمْلٍ جَمعَ
لِي حَبِيبٌ وَالـنَوَى جُورًا قَدْ فَرِّقُنَا
الشَوْقُ يَهْزُمُنِي وَالحَنِينُ قَد صَفَعَ
وَسَادِلاَت الرِدَاء الحَالِكِ قَدْ طَغَت
عَلَى المَحَابِرِ إٍنْ هُوَ الشِعْرُ شَفَعَ
لَنَا عِنْدَ خَافٍ خَلْفَ الخَطِ مَسْكَنَهُ
فَسُحْقًـا للخَطِّ وَتَبًّـا لِمَنْ لَهُ وَضَعَ
هَا قَدْ غَيَّبَ مُحَيّا حَبِيبِ ودَمًّا لَنَا
فَجَشَّ الوِصَالُ والرَّحِمُ قَدْ تَقَطَّعَ
وَ نَفَخَ فِي كِيرِ الإعْصَارٍ يُبَـدّدُنَا
أَتْقَنَ التَفْرِيقَ وَفِي الخًصَام أَبْدَعَ
وَأحْوَالُ الغَرَامِ ذُو اللَّهفَةِ يَعْرِفُهَا
إِنِ الأسَى بعُمْقِ الرُوحِ تَرَعْرَعَ
وَحَالِي بِحَالِ العَلِيلِ صِدْقًا أُشَبِهُهُ
أَلَمٌ وَأَرَقٌ عَلَى عَرْشِ لَيْلِي تَرَبَعَ
إِذْ أَشْوَاكُ الوَسَائِدِ مَدّت رُؤُوسَهَا
تَنْخُـزُ السُبَـاتَ أيْنَمَا رَأسِي وَقَـعَ
وَهَا أَنَا أَعُـدُّ نُجُومًا لاَ حَصْرَ لَهَا
بِتِعْدَادِ أَشْوَاقِي وَ مَـا البَدْرُ سَطَعَ
فَيَا رَبّي ظَـلْمَائِي أَنْتَ أَعْـلَمُ بِهَـا
أَغِثْنِي فَالغَوْثُ مَتَى جُدْتَ بِهِ نَفَعَ
مَا سِوَاكَ يَا صَاحِبَ كُنْ يَنْصُرُنِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.