يا عــيونِ الـلــيـل رأفــاً بـحالـى
وهُـبِّ مـن نســائمِ الحـب كُـونِ
إنَّ الــتــى أسكــنـتـها بالــفــؤادِ
الحــسنـاءَ أصـابـتـنى بالـجـنونِ
ماعــابَ عنــتره علبتــهُ يــومــاً
فيكــفَ مثلـى لنْ يهـيمِ العيونِ
عافـاكَ الـلهُ اليومَ يا قلـمى الذى
حـارَ معى بوصـفِ هذهِ الجفـونِ
فإنَّ الــتى يحــلــوهــا حــديــثِ
شغــفُ القــلبُ يثــنـيها السكونِ
تذكــرَ روميــوا بعــشــقهِ الـــذى
شــادَ بچــوليــت فاقَ الظــــنونِ
وإننــى إلـيكِ يا ســيـدتى التـــى
محــبٍ كــريمٍ يرجـــى الفـتـــونِ
عشقـتُ السماعِ بلـيلى زمـانـا
وحــالَ حبـيبـها بــأمــدِ الــــقــرونِ
سلكـتُ دروبُ العشـاقِ مـعهـا
فكــنتُ مُصغـىُّ لهـمسـاتِ الفنـونِ
رأيتُ السعادةُ عند اللقاءُ
ترفـرفْ قُــلوبُ تُـحـافــظ تَصــونِ
........................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.