و يلاحقني ذاك الصدى....
على مرأى من الموميات و القاصرات
يطوقني في منطق الحروف....
فيضيع صوتي...صيحتي سدى...
و يولول بداخلي فحيح نشاز. ...
فيبتلع ما بقي مني من المعنى....
و تغرق صور الإيضاح كلها.....
فيستوي عنده المدى.....
و أضحى أنا عليلا سقيما معدما. ...
و يخترقني ألم ماحق اوصالي
من الوريد حتى الأضلعا. ...
حتى القوارب قد هجرت مرفئي
فاضحيت خاويا من كل معنى للحياة
أنتظر قيامة المعنى من جديد....
لأعزل فوضى العتمة في كل نفس
أرهقها زمن متقلب كجمر الجوى....
من انا؟؟؟
في سرمد الزمن العنيد....
أرسم الصور المشتعلة. ..
فيجني ثمارها دهر مارد حد الخواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.