قوافينا استَعِدي لانتصابَة
فوجهُ الكونِ يُوحي بالكآبَة
فوجهُ الكونِ يُوحي بالكآبَة
**
مضى (قيسٌ) و لم يبقَ (جميلٌ)
و ما عادتْ ل(ليلى) الاستجابَة
**
عَرَفنا كيف كانَ الحبُّ يَرقى
شهيدَ العُرْفِ لو جاءَ الصّبابَة
**
و أمّا اليومَ عُهرٌ ليس إلّا
قلوبُ البعضِ مِنْ خوفٍ مُذابَة
**
متى أنشدتَ حرفًا في جمالٍ
تغنّى, لا ترى تلكَ الدّعابَة
**
و لو حاولتَ تدري سرَّ هذا
يكونُ الخوفُ, لا تلقى إجابَة
**
قوافينا التي ظلّتْ دهورًا
على حبٍّ نرى فيها غرابَة
**
تخافُ البوحَ إعلانًا صريحًا
كأنّ البوحَ أنفاسٌ مُعابَة
**
أعيدي مجدَ ماضيكِ, و ثوري
فما عادتْ لنا تلكَ المَهابَة
**
أجيبي رغبةَ الإقدامِ, كُفّي
عَنِ الشكوى, تَصَدَّي للعِصابَة.
مضى (قيسٌ) و لم يبقَ (جميلٌ)
و ما عادتْ ل(ليلى) الاستجابَة
**
عَرَفنا كيف كانَ الحبُّ يَرقى
شهيدَ العُرْفِ لو جاءَ الصّبابَة
**
و أمّا اليومَ عُهرٌ ليس إلّا
قلوبُ البعضِ مِنْ خوفٍ مُذابَة
**
متى أنشدتَ حرفًا في جمالٍ
تغنّى, لا ترى تلكَ الدّعابَة
**
و لو حاولتَ تدري سرَّ هذا
يكونُ الخوفُ, لا تلقى إجابَة
**
قوافينا التي ظلّتْ دهورًا
على حبٍّ نرى فيها غرابَة
**
تخافُ البوحَ إعلانًا صريحًا
كأنّ البوحَ أنفاسٌ مُعابَة
**
أعيدي مجدَ ماضيكِ, و ثوري
فما عادتْ لنا تلكَ المَهابَة
**
أجيبي رغبةَ الإقدامِ, كُفّي
عَنِ الشكوى, تَصَدَّي للعِصابَة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.