اشتقْتُكِ يا ٱمرأةً
وهبَتْني لهيبَ الأشواقْ
يا سيِّدةً حاكَتْ من لمساتِها وشاحاً
ليتلحّفَهُ سيِّدَ الأشقياءْ
يا سيِّدةً حوّلَتْ همساتِها خيرَ شذا
وأهدتنيهِ صديقَ صباحْ
وسميرَ مساءْ
أحنُّ إليكِ
يا حوريَّةً.....
وأنتِ مملكةُ النّساءْ
وكلُّ موانئ الحياءْ
ومرسى النَّقاءْ
أناديكِ وعاتياتُ روحي متناثرةٌ حولكِ
وعلى مساحاتِ الشّغفِ
أهتفُ بكلِّ آياتِ النِّداءْ
وعلى مقربةٍ من أبجديةِ الوله
سأتَّخذُ معبداً
أقرأُ فيهِ معوذتي
وأتنسَّكُ في محرابِ عشقِكِ
فما بينَ الرّبِّ والنَّاسكِ
أسرارٌ واسرارْ
سأرفعُ يديَّ مُتضرِّعاً
أُفرِغُ اللّمساتْ
وأَخطُّ من مدادِ قلبي أملَ اللّقاءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.