اخر الليل
حوارا يجذبنى أخر الليل أثناء بدرها
بجوف الليل تكنبت قصيدة بدفاترها
تفتش عن حروفا وكلمات من دأخلها
رسمت مكتوبا بأحلاما شرقية عربية
من قنديلها تتولد فيها أهات مكتوبها
انا أسرح لترجمت صورا وكتابات لها
هى امرأة جملت أجفان عينيها كحلا
جلست هى فنظرت للبعيد بأستلهام
ناظرتها فخجلت من نظرتى بأحداقها
لملمت حالى أستوعبت أنبهارى منها
أقول فيها بيت شعرا يحتوي اركانها
انت شوقتيننى لكل الأمـاكن بأنبهار
تخيلت كل الناس عـــلى طيبة قلبك
ابهرتنى مـــن غير وعود عند صمتك
وجـــدت الشمس تحاكينى بشعاعها
قالت لى بخديث الجمال من شفتيها
اتت لمجلسى كالضوء ينير لى الدرب
يحملني كقصيدة شمس بحرية لوعدا
إن قد نازعت انا نفسي عنها خسرتها
حكينا حتى صار حديثنا يجرحنا للبعيدا
أنازعها قولا فيها وأقول لها لاتبعدى
سلام الله لك عندما ترحلى عن ديارنا
غروب الليل يحتوى المكان وشفقا لنا
قالوا عنها ملاك قلت لا والله هى أكتر
بعدها يأتى الليل كلا منا على شاكلته
فردت وقالت يااخ العرب لقد تم وتمام
سلام الله لكى فقد أنهت هى مابيننا
جنرال مصطفى سبتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.