يغرس الخوف فينا نهيق السادة في وطني..فصرنا دميات وهياكل وأصنام من حجارة( قلم/حائر)
حدثني عن أخواني
********************
أخي حدثنى عن القدس الشريف وأهلنا
وداو جروحي بحديثك عن أناس هنالك أخوانى
بذكرهم تستطيب القلوب وتشفى جروحها
وحزنى عليهم أقعدني وغمهم أشقانى
وأنى لأموت كل يوم الف مرة بموتهم
وبكائى علي الأحياء أرهقني و أعمانى
وأنى لأشتاق لأن أحمل رمحى إلى رماحهم
وأصوب لصدر الطواغيت وأرمي سهامى
ولكن جيادى أجهدها عجزي و قلة حيلتي
وجبن الفرسان جرى مجرى الدم من شريانى
وهناك سيفي أخي في جرابه خامد معلقا
ودرعي محطم وعجزي أقعدني حبيس مكاني
وأنى لا أملك إلا أن أنثر الرياحين على قبور شهدائهم
وكأنما بقبورهم يرقد بين جنبات الثرى بنياني
ولطالما رأيت أجساد الشهداء على الأعناق محمولة
أنتابنى شعور بأنهم يحملون على الاعناق جثمانى
وأن داهمت جيوش الطواغيت يوما ديارهم
فكأنما داهمتنى وحطت من كرامتى وكياني
فبئس الزمان زمانى وبئس الأوطان أوطانى
تباد الشعوب بيد حكامها القاتل برئ والمقتول جانى
فكيف لنا يا أمة العرب أن نبنى حضارة
على جثث الأبرياء وأنقاض شعب فانى
تركنا قطار المجد يمضى من زمن
وتحضرنا فى الخداع وتزيف الأمانى
*****************************
##عبدالسيد عبدالفتاح##
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.