#أحمدالعبادي
وجعٌ على وجعٍ
ومَنْ مثلي يَتَوجعُ
آمالٌ مُعلقةَ
وطرقٌ مُظلِمةَ
وخطوطِ أهدافٍ مُهشمةَ
اليأسُ تمكنَ مني
وأطاحَ أحلاماً لي
مِنْ قَبلْ
وَقَدْ طواها
ظلمُ الليالي
بِدمعُ العيونْ
متى متى تَشرقُ
شمسُ الأملِ لحياتي
وهلْ سيكونُ لقلبي
موعدٌ مع صباحٌ
كلهُ سعادةٍ
أم سيكونُ موعدهُ
مع خيبة ِالأملِ والظنونْ
في غياب الوجعْ
يهمسُ لي هاجسي
يندبُ حظهُ العاثرُ
ويَشتكي مِنْ قلبي المجنونْ
حينها أصبحت السنينُ
بسببِ عذابي مُملةٌ
وَقدْ خابَ ظني في الحُبِ
مابينَ وجعٍ وهم ٍ ملعونْ
بكى الناسُ على موتي
وأنا في مُنتصفِ عمري
في الثالثةِ والعشرين
وأنا على قيدِ الحياةْ
وبكت الأيامَ والسنينْ
في ليلٍ حزينْ
مع لحظاتُ العشقِ
اُلمُتهزِلةَ القديمةَ
وأصبحَ يلومُ حظهُ الأسودْ
وحِلمُ العِشقِ والجنونْ
أينَ حبيَّ القديمْ
أينَ حِلمِ النَديمْ
أينَ أيامُ العشقِ والهوى
بل أينَ أيامُ الصِبى
فجميعُها أصبحتْ
بِلا لونٍ ومِنْ أقدمْ الفنونْ
مُنذَ تِلكَ اللحظةَ
لم تغفَ لي عَينٌ
ولَمْ يَنْزِلْ لي
جِفنٌ ساهِداً
ولَمْ يَعُدْ لي شيءٌ
سِوى أملٌ شِبهُ مستحيلْ
مُتمسِكٌ بهِ
أيكونُ لي
أو لايكونْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.