ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻋﻤﺎ ﻳﺨﺰﻟﻨﻲ
ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻛﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻬﻤﻨﻲ
ﺗﻬﺖ ﺑﻐﺎﺑﺎﺕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭﺣﺪﻱ
ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﺑﺼﻮﻣﻌﺘﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺘﻼﻝ
ﻷﻛﻮﻥ ﺣﻜﻴﻤﺂ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﺘﺰﺍﻝ
ﻫﺎﺟﺮﺕ ﻣﻦ ﻓﺼﻞ ﻻﻳﺮﺣﻢ
ﺳﻜﻨﺖ ﻓﻮﻕ ﻏﺼﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻛﻄﻴﺮ ﻳﻐﻨﻲ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺃﻧﻴﻦ
ﻳﺸﻜﻮ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ ﻫﺠﺮﺍﻧﻪ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ
ﻳﺎﻭﻳﻠﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﻢ ﻣﺨﻔﻲ
ﻻﺷﺮﺍﻉ ﻟﻲ ﻭﻻﺳﻨﺪ ﻣﺘﻴﻦ
ﻳﺮﻛﻦ ﻣﺮﻛﺒﻲ ﺑﺤﻀﻦ ﺃﻣﻴﻦ
ﺳﺎﻛﻦ ﻫﺎﺩﺉ ﻛﻄﻔﻞ ﺭﺯﻳﻦ
ﻳﺮﺍﻓﻘﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎء
ﻳﺨﺘﻲ ﻧﺠﻤﻲ ﻭ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺴﻤﺎء
ﺃﻧﺸﺪ ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﻟﻴﻶ
ﺑﻌﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﻭﺣﺪﻱ
ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﺣﺴﻨﺎء
ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎﻫﺬﺍ
ﺃﺭﺩﺩ ﺃﺭﺩﺩ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺎء
ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﻤﺼﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.