سؤال طريف عاوز ليكم اسأله.
الحياة
اسئلة من غير اجابات.
و لا اسئلة محتاجة اجابات.
و لا اسئلة اجاباتها غير مقنعة
و لا الحياة نفسها
اجمل ما فيها
انها عاملة زى الجميلة الفارس المقنعة.
عارفين قصة الفارس المقنع
فى روايات العصور الوسطى.
كانت جميلة
ما كانتش عاوزة الناس يعرفوها
و لما قابلت فارس حبته.
و بارزته و غلبته.
و كان المفروض تموته.
قلبها ما قدرش
حبها كشفها و عرفوها.
الكلمة ويا الشاعر كدة
يكتبها.
و اوقات يبقى نفسه
للى بيحبهم يوصلها.
و يبص عليهم
يلاقيهم
مش مهتمين
يخاف يقولها يرخصها.
و هيا بالنسبة له غالية
أغلى من الوجود ذاته
تصدقوا يمكن أغلى من حياته.
و ييجى يوم
و الكلمة تختار اللى يسمعها.
تحس ان ده اللى هيقدرها.
و يبقى الشاعر محتار
يفرح ان كلمته فى الااخر ربنا كرمها
و وصلت شحنة فرح و ايمان.
و شحنة امل و حنان.
كان نفسه من زمان
للى بيحبهم يوصلها.
و لا يزعل
ان كلمته عاشت سنين مقنعة.
لكن لأنها بتحبه
قررت تعرف الناس بيه
و تعرف الناس بنفسها.
الكلمة صعب كتابتها.
و الكلمة غالية.
ياما نفسى كلمتى
يبقالها اجنحة
و تدخل كل القلوب.
ياما نفسى كلمتى
تخلى كل الناس
فى حب ربنا تدوب.
ياما نفسى كلمتى
تعلم الناس
فى كل الحوارى و كل الدروب.
ان ربنا
من محبته للحياة
ادانا الحياة
و ان الحياة يومين يا دوب.
اوعاكوا هدر تضيعوها.
و تفكروا فى اجابات ليها
و تنسوا تعيشوها.
و كلمتى
اوعاكم اوعاكم تنسوها.
حبوا الحياة و حبوها.
و حبوا ربنا اللى اداهلنا
و ادانا كل اللى فيها
بكلمة.
بكلمة.
الشاعر العجوز
مرقص اقلاديوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.