حالة حب.
يَهابُ الشوقُ احساسي
وتتدلّى ثناياهُ
أعيشُ الأمسَ واليوم
بأملٍ أنّي ألقاهُ
فلا روحُ الهوى غابتْ
ولا دانيتُ دنياهُ
وبعدَ إن يُؤرّقني
ترى بالقربِ مسعاهُ
دعاءٌ لا يفارقني
إليكَ الصبرُ رباهُ
فمنْ بالغيبِ يُعلمني
ومنْ بالحسنِ سوّاهُ
ومنْ يُحيي من العدمِ
ومنْ يُهديني الآهُ
وحسبي أني أعشقهُ
وعشقي علّّ ارضاهُ
خيالٌ لو يُعانقني
يُمنّي العشقَ سلواهُ
أنا منْ كانَ بالأمسِ
دروبُ اليأسِ ترجاهُ
وأمّا اليومُ قد آلتْ
إلي النسيانِ تأباهُ
فمنْ بالأملِ قد يَحيا
ويقطفُ من حناياهُ
إذا الإيمانُ يَعصمني
اصونُ هوايَ وهواهُ
فَلا اجني من الّلهفِ
وموعدُنا بدنياهُ
وحينَ الحبّ يَجمعُنا
فلا أحتاجُ ذكراهُ
يداهُ تعانقُ النفسَ
ونفسي تَرضى بيداهُ
أهذا كلّه الحبّ
أم الإحساسُ عيناهُ
ومنْ في الخلقِ يعلمهُ
وقدْ وارتْ خباياهُ
وكمْ ادنو منَ الروحِ
وروحي أنّى تقصّاهُ
وشمسُ الليلِ تحرقني
وقمرُ السّهرِ ليلاهُ
ولا طمعاً في جنتهِ
ولا عشقاً في دنياهُ
ويكفي القلبُ منزلةً
إذا يحظى بقاياهُ
ومُرّ البعدِ علقمهُ
إذا بالطّعمِ ابلاهُ
ويحظى كلّ منْ فازَ
بطوقِ الشوقِ منجاهُ .
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.