إنتظرى فيروزُ المدفع
بقلم تامر النقيب
_____________
غنت فيروزُمغردة . . . والنَّاس لها كانت تسمع
الآن الآن وليس غدا . . . أجراس العودة فلتقرع
ونزارُيرد بكلماتٍ . . . . تحتاجُ العودة للمدفع
والمدفع يلزمه كفٌ . . . يحتاجُ الكف إلى الإصبع
وعليهم رد البرغوتي . . . الحال الآن هو الآفظع
إن كان زمانكما بشعٌ . . . فزمان زعامتنا أبشع
والآن لقد حان دورى . . . كي أكتبَ للعالمِ أجمع
الإصبعُ قد وجد جسداً . . . والجسْدَ مليئٌ بالأذرع
وشبابٌ تركض للنصرِ.. . . لا تخشى الموت ولا تخنع
سنعود نوحد أمتنا . . . . وفِي كل الدنيا نتجمع
وندقَ الخازوق إليهم . . . . من هرم الجيزهْ للسعسع
ياسادةً كُتاب الشِعر .... الأمة صارت مستنقع
حكام فيها قد صاروا .... هُم مثل الأفعى أو أفظع
وتُسلَّم بِكر عروبتنا ..... للأكثرِ منهم من يدفع
ونزارٌ قَالَ وفيروزُ ..... الذهب الأسود لا يلمع
قد فُضوا غشاء عروبتنا ... اصبح مغشوشاً ومُرقع
زعماء عروبتنا باعوا .... الأقصى الطاهر من يدفع
والمشهدَ أصبح مألوفاً ... على مرأى الناس على المسمع
الأن الآن أفيروزُ ... نحتاج لأجراس تُقرع
لكن بالله وتالله .... قد نأتي بأكثر من مدفع
ياسادةَ كُتاب الشعرِ ..... الشعرُ الآن ولا ينفع
ممنوع الحب ببلدتنا .... والعهرُ ببلدتنا أروع
الشعرُ الان كباغيةٍ .... تكشفُ ثدييها تتسكع
لتنال من الطبله قرعاً .... وضلال الاعلام سيسطع
والشعبُ الاعزل مجبورٌ .... مأمور يأكل لا يشبع
لكنا رُغم مصائبنا .... ابدا للظالمِ لا نركع
سنجهزُ جيشاً للاقصي ً.... ونخوض الحرب ولا نُصرع
وتعودَ كرامتنا فينا . . . مافينا أحدٌ يتمنع
وجنودُ العرب أشداءُ. . . إن نالوا الموتُ هُم الأرفع
لن نلقي للخونة بالاً . . . لن نجعل منا لهم مطمع
وتعود الأمة كما كانت . . . في عهدِ محمدنا الأشجع
ونجر الجيش لبغدادَ. . . ونطهر آرام ونقلع
الفاسد منها والخائن . . الشعبُ يتوقُ كي يرجع
انتظري العودة فيروزُ .... وإنهض نزار لكي تسمع
وتميمٌ غني للأقصى ... رايات الحق له تُرفع
نحن وأمتنا ياساده . . . لن نرضى الظلم و لا نقنع
فالنخوةُ لا زالت فينا ...... يشربها الأطفال الرضع
وشباب عروبتنا خَيْرٌ . .... والله أسودٌ إن تفزع
لَكَ مني البُشرى ياقدسُ ..... جهزنا جدران المصنع
وقريبا جدا يا أقصى ..... المصنعُ يخرج بالمدفع
لن نُّهْلك ابدا مادمنا . . . ندعو لله ونتضرع
لم نتْرك أبدا أمتنا ..... فالحقُ أحق بأن يرجع
ياساده حكام الغرب .... العرب وإن تغضب تقطع
فاليوم قريبا وانتظروا .... كالبرق سنأتيكم أسرع
قد مات شهيدٌ إذ مات ..... عن أرض أو عرضٍ يدفع
الجنه نعلمها حقاً ... من يحيا فيها يتمتع
سيعود العِز لأمتنا ....... ولغير الله فلن نخضع
________________
كتبها تامر النقيب
٢٠/ ٧/٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.