خواطر بعنوان: ( ليلة الجمعة )
عسى أن يشملنا الدعاء
بين طيات النضارة و الرجاء
ونرفع ايدى التوسل والنداء
ويستجيب رب الأرض والسماء
بقضاء الحاجة بعزة وبهاء
في ليلة الجمعة عيد ونماء
ساعة إجابة للمقبولين والسعداء
ندعو بظهر الغيب وحدا سواء
وتنزل علينا الرحمة بسخاء
وتزول الفتن والغلاء والخيلاء
ويرفع البلاء والغيرة الحمقاء
ونعيش على حب وصفاء
ونجتمع على طهارة ونقاء
سائلين المولى بوافر العطاء
ونترحم على أمواتنا والشهداء
بقراءة القران وبشاشة وضياء
ونترك القيل والقال والشحناء
ونجدد التوبة ونترك العناء
فاليوم حياة وغدا جلاء
فهل اعددنا صحيفة بيضاء؟
وقدمنا الخير والصدقة للضعفاء
شغلتنا الأموال والغيرة النكراء
وسادت الغيبة والنميمة والفحشاء
ورب غفور يقبل التوبة العصماء
فالذكرى تنفع
فربما اقترب اللقاء
وتتجلى أسمى معاني الإخاء
ونقترب من الأهل والأصدقاء
وبر الوالدين ومحبة الأوفياء
والإيثار والتضحية ونبذ العداء
بقلم محمد عباس معلم الإسماعيلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.