روايه المجنون والحب
*** الحلقه السابعه***
جلس المقدم محمد يدرس القضيه وبداء يتمعن في التفكير فيها ليتوصل لشئ مهم بان القاتل له صله باختفاء فاديه ونصر وقرر المقدم محمد بان يعود لزياره مسرح الجريمه وهو المنزل لانه مقتنع تماما بان القاتل ترك خلفه خيط مهما بلغ ذكاءه وتخطيطه وعلي الفور انطلق المقدم محمد لوحده لمسرح الجريمه ليبداء التجول فيها كي يجد شئ ما ولو كان بسيط يستطتيع من خلاله الوصول للقاتل وبينما هو يتجول اذ راي ساعه ذهب رجالي لم يتوقع انه سيحصل علي شئ مثل هذا فلقد وجدها عند سور الحديقه بين الاعشاب الصغيره اخذها علي الفور المقدم محمد لقسم وهو يفكر من الثري الذي تعود له هذه الساعه وبداء يذهب لمحلات الذهب ليعرضها علي البائعين ربما يعثر علي فاتوره شراء لهذه الساعه ومن الخلال الفاتوره يتم البحث علي القاتل ولكن محاوله المقدم محمد باتت بالفشل لان الساعه الذهبيه مستورده ولايوجد منها في الاسكندريه وبينما هو يفكر المقدم محمد من صاحب الساعه رن هاتفه اذ ببلاغ عن عثور علي جثه لمدعو نصر مشوها الملامح تعرفو علي جثه من خلال بطاقه الشخصيه التي كانت في جيبه وانطلق علي الفور المقدم محمد لمكان واتصل برامي ورحمي بان ياتيان لتعرف علي جثه صديقهما نصر وانطلق رامي ورحمي للمكان والصدمه تكسر فؤادهم حينما وجدو صديقهم مقتولا مشوه الملامح وتعرفو عليه من خلال بطاقته الشخصيه انهار رحمي انهيار شديد يشعر بالعجز وان الامل يتسرسب من بين يديه لاحول له ولا قوه ولا يعلم لماذا كل هذا يحدث بداء يهداء رحمي ولكن دون فائده فلقد جاء لرحمي انهيار عصبي حاد ادخل بسببه المستشفي وحزن رامي علي رحمي كثيرا وهو لايعلم ماذا يفعل ظل رامي يفكر ويفكر ماالحل وما العمل ومن يفعل ذلك ولماذا اسئله مبهمه ليس لديها اجابه وظلت فاديه اسيره المكان الذي يحمل كل الترفيه والمتعه وكانه بالنسبه لها قبر لعين وفي لحظه وهي غارقه في الحزن فاديه اذ تصدم صدمه العمر ويختنق الكلام داخلها عندما رفعت راسها لتنظر في عيون كانت تعرفها جيدا انه زميل رامي المقرب بالجامعه كانت الفجعيه بنسبه لها اذ رددت اسمهه بهمسات مكسوره حاتم حاتم ونظر لها نظرات فخر وجنون رهيب والضحك يعلو ويعلو ثم هجم عليها ولوي زراعها وهمس باذنها تهديدات متتاليه لن اسمح باحد ان ياخذك مني يافاديه هنا صرخت فاديه مفزعه فضربها حاتم واحملها لاحد الغرف ليبداء يعمل لها جلسات كهربائيه فقدت الوعي فاديه لساعات وحملها حاتم ووضعها علي الاركيه المذهب وبداء يتامل في جمال فاديه بجنون وهو يردد انتي لي انتي لي وظلت فاديه تحت رحمه حاتم وظل رحمي يعافر ليجد نفسه مره اخري وظل رامي غارق في التفكير كيف يحصل علي القاتل ويجمع بين رحمي وفاديه هل سينجح رامي في اصلاح الامر ام سيفشل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.