شيطانٌ فى جِلبابِ ملاك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لبس شيطـانٌ مـاردٌ ملعـونٌ جِلباب ملاك
.............................................وقصَّرَ ثيابَهُ ووضع فــى جيبهِ مسواك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وادَّعى عِلـمَ شريعـةٍ وعِلمَ طبيعةٍ وأفلاك
...........................................وتكَلَّمَ عـن زهـدٍ وهـو مِن ذوى الأملاك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويفعـل ما وبَّخَك عليه قبلها ومـاعنهُ نهاك
..........................................فهو اللئيمُ الخبيثُ هـو العدو هـو ذا وذاك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لايرجـو لكَ إلَّادماراً ولايبغى لك إلَّاهلاك
..........................................هـو عـدو لدود فكن واعٍ كن علـى إدراك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـلا تنخـدع بقـولـهِ مالى فـى الدنيـا سِواك
.........................................أو أنَّـهُ لايسعد بشئٍ فـى الدنيا إلَّا برؤياك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أو أنَّهُ مـا بقى فيها إلَّا مِـن أجل أن يرعاك
........................................ومـاصَبَّـرَهُ علــى مشاكلهـا وهمومهـا إلَّاك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلا تجعلْـهُ يشـوِّه حاضـرك أوَيُدَمِّـر ذِكراك
......................................فهو المنبوذُ هـــو المكروهُ وما لهُ بقاء لولاك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا .....استشارى الجلديهبار الحمَّام بسيون غربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.