تهوى والهوى بيننا نارُ / مهدي الربيعي /
تَهوى وَتَستحي وَلا شَيباً إلا بِمفرقي
فَللقلبِ مَا هَوى وَمَا نَوى
تَتوتَّرُ الأعصاب تارة وتارةً تَلتهبُ
تَترآى لي رُوحُكِ مَعي
وأنتِ بِروحيَ مَسكني
لا أدري مُصيبتي أم المُصيبةُ بِالناسِ
تَواردَت ببالي ليَس شِعراً بل نكدِ التمني
أأشكوك حالي وَقلة حِيلتي
يارب العبادِ
تَمنيتُ أن أغدوَ طَيراً بِسماكِ
أشتكي لِمن وَمن بي يُبالي
تَعالي وَعانقي شَيبتي لتُعيدِ لي شبابي
تاهت بنا الليالي
وما الليالي بنا تِيهاً بِوادِ
وتَقلبت رُوحي وَهي تُروادني
بكِ وَليلكِ سُهداً لا يُناجي
عَجبتُ من زَمني ذا يقودني
تارة يمنةً وتارة للهاوية
اروادها بالحنين فتقابلني بالانين
تهوى الدُنا وهي لطيفتي
وما لطفٌ إلا بعناقها
ليتَ رُوحي - وَروحي - بكِ هائمة
ما يُستوطنُ ليلُها الا بِوحيها
تَعالي نَجمتي وأحتمي بِداركِ
فما دارٌ غيرَ دياري
تَهوى وَتَستحي وَلا شَيباً إلا بِمفرقي
فَللقلبِ مَا هَوى وَمَا نَوى
تَتوتَّرُ الأعصاب تارة وتارةً تَلتهبُ
تَترآى لي رُوحُكِ مَعي
وأنتِ بِروحيَ مَسكني
لا أدري مُصيبتي أم المُصيبةُ بِالناسِ
تَواردَت ببالي ليَس شِعراً بل نكدِ التمني
أأشكوك حالي وَقلة حِيلتي
يارب العبادِ
تَمنيتُ أن أغدوَ طَيراً بِسماكِ
أشتكي لِمن وَمن بي يُبالي
تَعالي وَعانقي شَيبتي لتُعيدِ لي شبابي
تاهت بنا الليالي
وما الليالي بنا تِيهاً بِوادِ
وتَقلبت رُوحي وَهي تُروادني
بكِ وَليلكِ سُهداً لا يُناجي
عَجبتُ من زَمني ذا يقودني
تارة يمنةً وتارة للهاوية
اروادها بالحنين فتقابلني بالانين
تهوى الدُنا وهي لطيفتي
وما لطفٌ إلا بعناقها
ليتَ رُوحي - وَروحي - بكِ هائمة
ما يُستوطنُ ليلُها الا بِوحيها
تَعالي نَجمتي وأحتمي بِداركِ
فما دارٌ غيرَ دياري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.