إني أبوح بما في الفؤاد
أيتها الضلوع كوني صديقة
فحبي له هو الحقيقة
إحساسي به هو الحياة
وأاااااه من ملامحه البريئة
أشقر الوجه كالملاك
وأااااااه من عينيه السمراء
تدنو إليه روحي بحواسي
وكل مشاعري صارت إليه
يأتيني كالطيف
وفجأة يختفي
أعترف بأني له أسيرة
معتقلة في زنزانته
وبقلبي ألف شلال
يصب الجوى بين يديه
اصبحت بدونه رفات
كاليابس لكن دون ماء
بتنهيدة من الفؤاد
لو يدرك بها الكون ينتفض
حتى الأبجديات تلعثمت
ووريقاتي تجعدت
وقلمي أعلن الإعتصام
حتى لا يزيد الجرح
فهذا سر بيني وبيني
لا يعلمه غير ألله
بأنني لحبه شهيدة
وإنني أبوح بما في الفؤاد
فأيتها الضلوع كوني صديقة
أهم الاخبار
الجمعة، 3 مارس 2017
اعتراف بقلم أ /فريده عبد الفتاح السباعي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.