إلى مجلس الشيخ أتى ذو الدهاءِ الثعلبُ
..............................................قائلاً أين هو الشيخُ الطيِّبُ الأهيَبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الذى تابَ على يديهِ الذين فسدوا وأذنبوا
................................................فقد قالوا عنهُ أنه لله عابدٌ ومقرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأرجو منهُ إطفاءَ نارٍ بى مستعرةٌ تتلَهَبُ
...............................................فقد ارتكبت ما لهُ المشانق تُنْصَبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وآتيت مِـن الأثامِ مـاعليـه غـيرى يُعَذَّبُ
...........................................وكان القتل هوايتى والدم هو المشربُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وابتعدتُ عن الحق وكُنتُ للباطلِ أقربُ
..............................................وكان اللحم والدم الدافئ هو المطلبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالوا وما سيفعل لك هـذا الشيخُ الغائبُ
..........................................قال سمعتُ أنهُ يُحلل المحرماتِ ويطيِّبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالوا صدقت واختياركَ هذا هو الأنسب
.............................................فقد أقرَّ الكثير مِن ذلك وقال لايُحسبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال لهذا جئتُ فلا تستغربوا ولاتتعجَّبوا
........................................ولن يؤرقنى إن صاح ديكٌ أوصرخ أرنبُ
أهم الاخبار
الجمعة، 24 مارس 2017
الثعلبُ والشيخُ الطيِّبُ بقلم د/ محمد حسن شتا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.