منابر الحقيقة
قصه قصيره
بقلم الشاعره والكاتبه سميره عبد العزيز
في يوم مشمس الجو فيه معتدل ، كان يلهوا بعض الصبيه فهناك صبي يدعي القاسم ، كان يقف بعيدا تحت شجره عريقه ، يلعب بدميته الخشبيه ،فجال فى خاطرة امرا ان يذهب لمنزل الشيخ رحيم للسؤال عن حالته الصحية ، ذهب الصبي القاسم لمنزل الشيخ رحيم فوجده متعبا ، فالقي بدميته الخشبيه ، مهرولاً ... مرعوباً واسرع مستنجدا بالطبيب فأتي بالطبيب وهو يقول في انفاس متحشرجة ... اشفي الشيخ رحيم هو كل ما لدي فقال الطبيب في حنان مكسور لا تقلق دام الشيخ لنا بخير و شفا الله عبده الشيخ رحيم ، ومرا شهرا وقتل الشيخ رحيم في يوم كان القمر مختفي والجو يكسوه الغمام ، تسلق جار الشيخ رحيم شخص يدعي منصور ، دخل من نافذة المنزل ، يكسوه الهدوء وقتل الشيخ رحيم من اجل ماله الوفير وبدا الهرولة ، لينظر هاهنا وهناك ليلمح دمية الصبي القاسم فأمسك بها فرحا وتركها بجوار الشيخ رحيم ليبعد الشبهة عن نفسه ، ولد النهار مكسوراً والشمس تظرف دموعها علي الشيخ رحيم ... فهناك ضجيج حول منزله والسؤال يتردد من قتل الشيخ رحيم ؟ فما اجاب علي سؤال سوي دمية الصبي القاسم ، اهل القرية تجتمع هنا دليل علي سفك دماء الشيخ رحيم دمية الصبي القاسم !!! اسرعوا هنا وهناك بغضب ... بغيض سنمسك بالصبي قاسم ومسكوه وهموا أن يصلبوه وهو يبكي بحرقة ولوعة ، ينزف انفاسه المتقطعة ، اني مظلوم، ويبكي ويبكي والظلم يصعق فؤادة الاخضر ويكوي ضلوعه الصغيرة ، حتي اكتمل القمر وتحول لشيخ ابيض صاح ... فزعا من بكاء الصبي القاسم واخذ ( يطبطب ) علي كتفيه الصغيره ... ففزع الصبي قاسم ونظر بعين شاحبة ... من انت ؟ فقال الشيخ انا نصر الحق والمظلوم وطلع الشيخ علي منبر مهجور بجوار البحيرة واجمع القريه بصوته وخطب فيهم ... الان حصحص الحق ، تتكلم رمي الميه بوسط الجمع فنطقت بصوت غليظ قاتل الشيخ رحيم هو منصور فظهر الحق بنور الله ، وصلب القاتل منصور ، هنا منابر الحقيقة ، تنصر المظلوم وتسحق الظالم .
قصه قصيره
بقلم الشاعره والكاتبه سميره عبد العزيز
في يوم مشمس الجو فيه معتدل ، كان يلهوا بعض الصبيه فهناك صبي يدعي القاسم ، كان يقف بعيدا تحت شجره عريقه ، يلعب بدميته الخشبيه ،فجال فى خاطرة امرا ان يذهب لمنزل الشيخ رحيم للسؤال عن حالته الصحية ، ذهب الصبي القاسم لمنزل الشيخ رحيم فوجده متعبا ، فالقي بدميته الخشبيه ، مهرولاً ... مرعوباً واسرع مستنجدا بالطبيب فأتي بالطبيب وهو يقول في انفاس متحشرجة ... اشفي الشيخ رحيم هو كل ما لدي فقال الطبيب في حنان مكسور لا تقلق دام الشيخ لنا بخير و شفا الله عبده الشيخ رحيم ، ومرا شهرا وقتل الشيخ رحيم في يوم كان القمر مختفي والجو يكسوه الغمام ، تسلق جار الشيخ رحيم شخص يدعي منصور ، دخل من نافذة المنزل ، يكسوه الهدوء وقتل الشيخ رحيم من اجل ماله الوفير وبدا الهرولة ، لينظر هاهنا وهناك ليلمح دمية الصبي القاسم فأمسك بها فرحا وتركها بجوار الشيخ رحيم ليبعد الشبهة عن نفسه ، ولد النهار مكسوراً والشمس تظرف دموعها علي الشيخ رحيم ... فهناك ضجيج حول منزله والسؤال يتردد من قتل الشيخ رحيم ؟ فما اجاب علي سؤال سوي دمية الصبي القاسم ، اهل القرية تجتمع هنا دليل علي سفك دماء الشيخ رحيم دمية الصبي القاسم !!! اسرعوا هنا وهناك بغضب ... بغيض سنمسك بالصبي قاسم ومسكوه وهموا أن يصلبوه وهو يبكي بحرقة ولوعة ، ينزف انفاسه المتقطعة ، اني مظلوم، ويبكي ويبكي والظلم يصعق فؤادة الاخضر ويكوي ضلوعه الصغيرة ، حتي اكتمل القمر وتحول لشيخ ابيض صاح ... فزعا من بكاء الصبي القاسم واخذ ( يطبطب ) علي كتفيه الصغيره ... ففزع الصبي قاسم ونظر بعين شاحبة ... من انت ؟ فقال الشيخ انا نصر الحق والمظلوم وطلع الشيخ علي منبر مهجور بجوار البحيرة واجمع القريه بصوته وخطب فيهم ... الان حصحص الحق ، تتكلم رمي الميه بوسط الجمع فنطقت بصوت غليظ قاتل الشيخ رحيم هو منصور فظهر الحق بنور الله ، وصلب القاتل منصور ، هنا منابر الحقيقة ، تنصر المظلوم وتسحق الظالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.