أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

الاثنين، 18 يوليو 2016

الزوج هو شريك الحياةالذي....بقلم" فاطمة شمندي"

الزوج هو شريك الحياة الذي يمنح زوجته الأمان والحب والإهتمام والإحتواء بل يمنحها الحياة بأكملها. الزوج هو ذلك الرجل الذي يخلص ويحب زوجته لأجل شخصها لأجل روحها بل ولأجل الحب. هو ذلك الرجل التي تركت أهلها وعشيرتها من أجله فلابد أن يلعب هو دور الأب والأخ والصديق ويشعرها دوما أنها ملكته المتوجه، أنها أميرته المدللة ،أنها الحبيبة والصديقة ورفيقة الدرب وشريكة الحياة.هو ذلك الرجل الذي يعينها علي طاعة ربها بالصبر والإحسان والحب لا بالزجر والعُنف وتحصين نفسها من شياطين الإنس والجن. هو ذلك الرجل الذي يعينها علي أعباء الحياة ومسئولياتها الجسيمة وهو ذلك المشارك فى تربية أبنائه ورعياتهم لا الذى يقوم بدور ماكينة الصرف الآلى أو الضيف الخفيف المهمش على حياتهم وحياتها أو كالطير المُهاجر الذى يأخذون منه أسمه فقط . هو الذى يُشبع آذانها ووجدانها ومشاعرها بكلمات الحُب والغزل . هو ذلك الزوج المُقدر لما تفعله وتقدمه زوجته الصغيرة منها قبل الكبيرة ، هو الذى يتواجد معها بروحه وقلبه وعقله قبل جسده . هو ذلك الزوج الذى يستمع ويصغى لكلماتها وفضفضتها بقلبه لا بأذنه. هو ذلك الزوج الذى يتفهم أن معنى القوامة هى حماية زوجته وإعفافها عن الحاجة سواء المعنوية أو المادية وأن يكون رجلا لها لا عليها سندًا لها فى مشوار الحياة ،يستخدم قوامته تلك لتقويتها وتعزيزها لا لإضعافها وتهميشها . هو ذلك الرجل الذى يُشعر زوجته بأنوثتها و بحرية ذاتها وفكرها وعقلها بل والحرية فى حياتها وأختياراتها ،لا الذى يضيق عليها فى الصغيرة قبل الكبيرة . هو ذلك الزوج الذى يعرف حدوده ويعرف واجباته ويقوم بها على أكمل وجه قبل أن يطالب هو بحقوقه . هو ذلك الذى يعى أن الإعتراف بذكاء زوجته لا ينتقص منه شيئا وأنتقاصها لا يغير من تألقها شئ وإثبات حضورها لا ينتقص من رجولتك شئ فدع رجولتك بجانبك ولا تزج بها فى كل المواقف. هو ذلك الزوج الذى لا يهملها ولا يستهزئ بها ولا يسفه من آرائها بل هو من يساعدها ويحرص على غرس كل جميل فيها ويقف بجانبها لتحقيق آمالها وأهدافها. الزوج المسلم هو ذلك الذى يعى ويطبق تمامًا قول نبيه ((وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ )) ويعرف أيضا كيف يحافظ على قارورته التى أوصاه عليها رسولنا الكريم ﷺ وعلى قلبها الرقيق فلا يكسره ولا يحزنه بقصد منه أو غير قصد ، ودمتم أزواج وزوجات رائعين هانئين تحت طاعة الله .
بقلم : فاطمة شمندى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.