المحاماة بين الدخل والرسالة
بقلم . شحات خلف الله عثمان كاتب ومُحام
المحاماة مهنة من المهن السامية منذ قديم الأزل فقد تم إمتهانها من سيدنا هارون نبى الله لفصاحة اللسان فهى مهنة ولسان من لا لسان له .
بقلم . شحات خلف الله عثمان كاتب ومُحام
المحاماة مهنة من المهن السامية منذ قديم الأزل فقد تم إمتهانها من سيدنا هارون نبى الله لفصاحة اللسان فهى مهنة ولسان من لا لسان له .
عمل بها العظماء وقادة الدول والمؤثرين فى المجتمعات فى سائر المراحل التاريخية و العمرية من الدول على شتى بقاع المعمورة .
هناك الكثير من العوامل والظروف والتقلبات السياسية والإجتماعية التى أثرت فيها وفى منتسبيها سلباً وإيجاباً .
الفقر والحالة الإقتصادية جعلت من منتسبى تلك المهنة يقبلون الترافع فى العديد من القضايا التى ربما ما كانوا ليفكرون فى الترافع عنها وضاعت معها المعانى السامية لتلك المهنة .
المقال لا يناقش الحرام والحلال فى تلك المهنة فكلنا ذوى بصيرة وعقول تتدبر وتكتشف مواطن الزلل والبعد عنها ولكن يناقش ظاهرة هى ضياع هيبة تلك المهنة بسبب السلوكيات الخاطئة لممارسيها وعدم وضعها فى تصرفاتهم كمثال وقدوة فى مجتمعات ضاعت فيها القيم والمفاهيم .
شخصية المحامى وسلوكياتة لها دور كبير فى إبراز أهمية المهنة وطبيعة المشتغلين بها .
عند القدرة على الإنتقاء بين المعروض ورفض ما يدنس من كرامة المهنة نجد المحامى فى قومة ومحيط زملائة من الشخصيات التى يكن لها الجميع بلا إستثناء كل الإحترام والتقدير .
لكن عند الإنسياق والإنقياد الى كل ما هو معروض صالحاً أو كان فاسداً هنا تظهر صورة التربية السلوكية والتنشئة الإجتماعية للمحامى فإما أن ينتقى ويصبح السيد فى تعاملاتة أو يصبح الراكض عديم الشخصية خلف الموكلين لتحصيل أتعابة .
هل تدبرنا فى معنى كلمة تطلق على المحامى وهى {المتر } إنها ليست وحدة قياس بل كلمة فرنسية تعنى { السيد } !
إيها السادة أعيدوا لمهنتكم رداء السيادة وأعلموا أنكم صفوة المجتمع فقد إصطفاكم البارى بالفك الذى يحتوى على لسان الكثير يتمنى فصاحتة وبلاغتة
وكما هو الحال فى الكثير من المهن هذا اللسان قد يؤدى بك الى الهاوية أو القمة ولك الخيار دون الإعتماد على الظروف أو الأنقياد لتغيرات المجتمع .
هناك الكثير من العوامل والظروف والتقلبات السياسية والإجتماعية التى أثرت فيها وفى منتسبيها سلباً وإيجاباً .
الفقر والحالة الإقتصادية جعلت من منتسبى تلك المهنة يقبلون الترافع فى العديد من القضايا التى ربما ما كانوا ليفكرون فى الترافع عنها وضاعت معها المعانى السامية لتلك المهنة .
المقال لا يناقش الحرام والحلال فى تلك المهنة فكلنا ذوى بصيرة وعقول تتدبر وتكتشف مواطن الزلل والبعد عنها ولكن يناقش ظاهرة هى ضياع هيبة تلك المهنة بسبب السلوكيات الخاطئة لممارسيها وعدم وضعها فى تصرفاتهم كمثال وقدوة فى مجتمعات ضاعت فيها القيم والمفاهيم .
شخصية المحامى وسلوكياتة لها دور كبير فى إبراز أهمية المهنة وطبيعة المشتغلين بها .
عند القدرة على الإنتقاء بين المعروض ورفض ما يدنس من كرامة المهنة نجد المحامى فى قومة ومحيط زملائة من الشخصيات التى يكن لها الجميع بلا إستثناء كل الإحترام والتقدير .
لكن عند الإنسياق والإنقياد الى كل ما هو معروض صالحاً أو كان فاسداً هنا تظهر صورة التربية السلوكية والتنشئة الإجتماعية للمحامى فإما أن ينتقى ويصبح السيد فى تعاملاتة أو يصبح الراكض عديم الشخصية خلف الموكلين لتحصيل أتعابة .
هل تدبرنا فى معنى كلمة تطلق على المحامى وهى {المتر } إنها ليست وحدة قياس بل كلمة فرنسية تعنى { السيد } !
إيها السادة أعيدوا لمهنتكم رداء السيادة وأعلموا أنكم صفوة المجتمع فقد إصطفاكم البارى بالفك الذى يحتوى على لسان الكثير يتمنى فصاحتة وبلاغتة
وكما هو الحال فى الكثير من المهن هذا اللسان قد يؤدى بك الى الهاوية أو القمة ولك الخيار دون الإعتماد على الظروف أو الأنقياد لتغيرات المجتمع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.