أضعت ليلى
بقلم / ياسمين سعد
ألا أيها القتيل المتخفى الذى لا يقبل عزاء
لا تكبد قلبك الواهن المسكين كل هذا العناء
أضعت ليلى فلا وجدت ذنبا أقبح من هذا
ولن يجدى بعد ضياعها كل هذا البكاء
ذرنى أسألك أنا ما معنى الخضوع
ولما لايسعى العاقل للتداوى والشفاء
لما عشقك المتفانى وإدمانك للألام
وليلى كانت كل الأمانى وكل الرجاء
أضعت ليلى فلا تلومن إلا نفسك
ولا تضع على عينيك من الظلم الغطاء
وقفت ليلى بين الدروب حائرة الفكر
أتختار دربا غير درب الحبيب ذا الحديقة الغناء
أم تعود لتلك الجزيرة الملعونة يلفها السواد
وتسير مهزومة ترفع أكفها للسماء
أضعت ليلى وليتك ما فعلت فقد ضعت معها
وتبحث عنها فى قلب كل فتاة تافهة حسناء
ستقضى الليالى تبحث وتبحث بلا جدوى
ولن تجد إلا ضياع الأحلام والإخلاص والوفاء
عندها ستعرف أين الطريق إلى ليلاك
هناك فى جزيرتها الملعونة تحتضرلا تنتظر شفاء
ماأسوأ موتتها فقلبها احتضر مع ضياع الحبيب
وانطفأ على جبينها الحزين الضياء والبهاء
قتلها الحبيب بدم بارد ووقف يتأملها
ويتأمل روحها وهى تعتلى السماء
أسألك أجبنى أكان حبا أم كان ظلما
وظلام حالك يلف أرجاء المساء
وتتساءل بعدها ماذا جنيت وماالعمل ؟
اقتل نفسك ... فبموت ليلى دمرت سفينتك والميناء
بقلم / ياسمين سعد
ألا أيها القتيل المتخفى الذى لا يقبل عزاء
لا تكبد قلبك الواهن المسكين كل هذا العناء
أضعت ليلى فلا وجدت ذنبا أقبح من هذا
ولن يجدى بعد ضياعها كل هذا البكاء
ذرنى أسألك أنا ما معنى الخضوع
ولما لايسعى العاقل للتداوى والشفاء
لما عشقك المتفانى وإدمانك للألام
وليلى كانت كل الأمانى وكل الرجاء
أضعت ليلى فلا تلومن إلا نفسك
ولا تضع على عينيك من الظلم الغطاء
وقفت ليلى بين الدروب حائرة الفكر
أتختار دربا غير درب الحبيب ذا الحديقة الغناء
أم تعود لتلك الجزيرة الملعونة يلفها السواد
وتسير مهزومة ترفع أكفها للسماء
أضعت ليلى وليتك ما فعلت فقد ضعت معها
وتبحث عنها فى قلب كل فتاة تافهة حسناء
ستقضى الليالى تبحث وتبحث بلا جدوى
ولن تجد إلا ضياع الأحلام والإخلاص والوفاء
عندها ستعرف أين الطريق إلى ليلاك
هناك فى جزيرتها الملعونة تحتضرلا تنتظر شفاء
ماأسوأ موتتها فقلبها احتضر مع ضياع الحبيب
وانطفأ على جبينها الحزين الضياء والبهاء
قتلها الحبيب بدم بارد ووقف يتأملها
ويتأمل روحها وهى تعتلى السماء
أسألك أجبنى أكان حبا أم كان ظلما
وظلام حالك يلف أرجاء المساء
وتتساءل بعدها ماذا جنيت وماالعمل ؟
اقتل نفسك ... فبموت ليلى دمرت سفينتك والميناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.