امنيات بقلم الشاعرالرائع فادي شاهين
((( أُمنيات )))
تولدُ الأمنياتُ قتيلةٌ،على مذبحِ الدموع..
تغيبُ بينَ الظِلالِ..
يستَرسِلُ سديمٌ،يكسو روحاًحزينة..
و ظِلُ القمرِ،مِشنَقةُ تغاريدٍ تائهةٍ.
مقهورةٌ غاضبةٌ..
يُنادي نَجمٌ بلا جدوى..
يَصهَلُ النارُ،ينادي أزمنةً غابرة..
انتظارُ حُلُمٍ،يولَدُ من خاصِرةِاشواقٍ،انشدتها ريح ُالرحيلِ...
يُسرَقُ عُمرُ الربيعِ..
يتعرى العُشبُ،يكسوهُ ثلجٌ،يحرِقُهُ الصقيع....
تَتكسرُ نوافِذُ العيون..
تَسقُطُ قَطراتٍ،حينَ أُلِفَت قصيدةٌ،سكَنَت منازِلَ أُغنياتٍ،،
سَقَطت في جحيمِ العاشقين..
سرياليةٌٌ تُطلَقُ عِنانَ أفراسها..
من قسوةِ ريشِ حنينٍ..
و شِفاهُ الشَفَقِ مضرجٌ بِالدماءِ..
حينَ لامس نَحرَ الوقتِ..
المطرُ يتناثَرُ رماداً،بِلحظةِ ضعفٍ و شرودٍ..
حضارةُ الفخارِمحطمةٌ،تروي حِكاياتٍ بائِدةٍ....
يزعَقُ الصدى نِهايَتَها..
عِندَما جَمَع الضُوءُ أشلاءهُ..
ليغفو بينَ حَباتِ رُمانٍ،و يسقُطُ في ثُقبِ الفراغِ..
تعوي الافكارُ،،
يرتَجِفُ النبضُ،،
و البُكاءُ مرايا وجهٍ..
حينَ ثمِلَ من جراح وجدهِ...
ينهش لحمَ روحهِ،حِقدٌ مريضٌ،،
ليغدو ذاكَ المقهورُ وحيداً..
تُرافِقهُ حروفُهُ الباكية
فادي شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.