سامحتُكِ فسامِحِيناَ.
لم تنظُرِ للوراءِ حتى تتذكرِيناَ....
ولم تهتمِ قطعاً لتلكَ السِنِيْنَا....
صبِيَّةٌ أنتِ وإنْ بلغْتِ الثلاثيناَ....
تحلُمِيْنَ بحضنٍ صادقٍ تملئُهُ السكِيْناَ....
تلومينَ الدهر.... وما سواهُ..
تهجين الأيام وأنتِ لا تفقهينَ....
تعلَّمْتِ حبًّا حروف المالِ....
نادَيْتِ في الناسِ من يشتَرِيْناَ....
عَرَضْتُ القلبَ أم أميرٍ....
وكان الرد... لِفِعْلِي أنتِ تمقُتِيْنَ....
ما ذنبُ المُحِبِ أم أميرٍ.....؟
غير طمعِهِ أنكِ ستَرْضِيْنَ....
كلامُ قهرٍ على لسانكِ بَلَّغْتِنَا....
عجزَ عن علاجهِ أحسنُ المُداوِيْناَ....
ولتَعْلمِي قبل بلوغِناَ اللّحد....
أنا سامحتُكِ.. فيا ليتكِ تُسامِحِيْناَ.
بقلمي : شاير امين. 13h24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.