شاعرٌ...والخريفُ.
بقلم بحرالشعر :
د. داغر أحمد.
سورية.
=======%======
الريحُ تعصفُ في الجداولِ، والفصولْ:
تتوسَّدُ الجسدَ المحطَّمَ،،، والخريفْ:
ينثالُ أشعاراً مواسيةً
تُعابثُ في قرارِ النفسِ
ماتحوكُ النفسُ من شجنْ.
وأنا المرمَّدُ
لستُ أملكُ غيرَ أشلاءِ الرغيفْ.
نصفٌ لأهلي الطيبينْ
ونصفها الثاني لأشجانِ الخريفْ.
* * * *٠
الروحُ ظمأى والشتا على وهنٍ ودغدغةُ الربيعْ.
فعلامَ يانفسُ اللوابَ
وبسمةُ الينبوعِ فاضتْ
كي تروّي برؤى الآمالِ آفاقَ الحقولْ ؟ .
* * * *
جسدي تناثرَ في بقاعِ الأرضِ تذروهُ الرياحُ
فعلامَ يانفسي الغريبةَ والبعيدةَ
عن رحى جسدي يُروِّعكِ الصباحُ ؟
* * * *
قالتْ:
أنتَ ياذا الصوتُ الغريبُ
لكَ الأرضُ و الدودُ والغيومُ
وليَ ياهذا المشتري وما خلفَ النجومْ.
* * * *
قلتُ يانفسُ:
ألا يشدُّكِ الحنينُ إلى مروجٍ في الصباحْ.
عن سمائينا تغسلُ صدأ الهمومْ .؟
ليَ يانفسُ قلبٌ :
شطرٌ قد تلاشى في الظلامْ.
وشطرٌ في خريفِ العمرِ يشعُّ ضوءاً كالنهارْ .
* * * *
أبتْ .. صارعتني فصرعتني
كبلتني
من جديدٍ سجنتني بينَ أنيابِ الفصولْ .
* * * *
=======%======
والبقيةُ تأتي لاحقاً
بقلم بحر الشعر:
د. داغر عيسى أحمد. سورية.
=======%======
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.