قصيدة القدس في الأجفان
كتبه/يحيى عايد عباس
..................................
ياقدس يا أرض المهاد
مهما طال البعاد
فأنت قلب العباد
فقد أثرت حتي في الجماد
يبكي علي أثر الرماد
فقد كنا في غفلة
حتي أتي
هذا الفتي
قال سنفتح القدس
قلت له متي؟
فقال لي ان نفسي في عجل
لشوقة القدس والله قلبي قد خجل
لروح تفتح القدس قبل أن يأتي الأجل
أليس عندكم وجل
كفي كفي كفي دجل
نعم نعم أجل أجل
سنفتح القدس قبل الأجل
فالقدس في الأجفان
القدس في الأرواح
فقد جاء الصباح
ومازلت أسمع صوت الصياح
من زاهق الأرواح
فبحثت في كل الأماكن والنواح
فلم أجد الا ضحكة السفاح
فقد حان وقت الكفاح
عن قدسنا قدس السماح
فلم يعد هناك سماح فقد راح السماح رواح
باعوكي باعوكي يا قدس
ورموا أمجادكي في التراب
فتحوكي مسفحة قطعوا فيكي الرقاب
فهل تنتظرين منا أن نتركهم بدون عقاب
فليظهروا لنا مرة واحدة بدون حجاب
وسترين بعينكي العجب العجاب
فإن لم يظهروا فانهم زمر من الكلاب
يؤذون قدسنا ذات المنظر الخلاب
فأنيبوا الي ربكم فقد أعذر من أناب
فان لم ينيبوا فانهم زمر كلاب
اغتروا بنباحهم قد ظهر للكلاب أسنان وأنياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.