(قال ماذنبي)
ذنبك أنك بالهوى مغوار
وبغيرتك لاتقبل الأعذار
فأن نظرتك أعينهم
زاد فيها ألشوق نار
أه من نظرة ألحبيب
كأنها مقام ومزار
وبجمال طيفك تغدوا
ألنوارس وكأنها للحب تسار
أسأل ألناس في وجدك
ألا عنك لا تعرف الأقدار
فعقيدتي هي محبوبتي
وبقضاء ألحب أسوار
ألموت أهون من فراقك
والى وصالك بت بنار
أنا ألحر أحيا بالحب
وأكتب عن ألهوى أشعار
طاب أنسي برسم حدودي
ك فارس في ألمضمار
ذقت ما ذاقه قيس
وبربوع عشقي أصبح نزار
فلتقبلوا حبي وأنصروه
مهما أشتدت ألحرب بحصار
أما أن أفوز وألقب بالنصار
هذا ماعندي أمر وقرار
مصيري مكتوب علي أن
أهوى وللهوى وقت وأشعار
حبي لك ك البحر الهائج
تتلاطم فيه الأمواج ك الفجار
وعشقي لك لا يسعر
بثمن مهما زادت الأسعار
أعطيني ردك ولا تتنهدي
أن ألتنهد أمر مضار
وأقبلي للهوى ودعيه
يلم شملنا دونما خيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.