ذهول قلب....بقلمي..أ.أيمن حسين السعيد..سورية
باتجاه قلبك
تشير سبابة قلبي
ويضج بالسؤال
حول كلمة
حول حروف
لم تفه بها شفتاك
وكأن الزمان
كأس الحقد سقاك
وأقام مابيني وبينك
سياج الأشواك
وأعرف أنني عبد عيناك
وأنظر فيهما إلى حرية الآفاق
ويعلو صوتي
أحبك أحبك أحبك
ولا يتعدى هذا الحب أذناك
لتعترفي إذن أني كنت بيدقك
وحاربت بي على كل الجبهات
أي زيف منك يفيض معنى
أي برودة وقر فيه
الهيمالاوي قلبك
من أول اللقاء كان النرجس عنوانك
مرورا في تفاصيل كم وكام
ومحاولات زرع الفتنة
وإبعاد الوئام
كلما طالتبك بالحب كان التبرير
هروب أسألك عنه وتنطق بالكذب شفتاك
ليس قصدي ليس قصدي
وكنت أخبيء لك وكنت أتوق لك
وكنت أشتاق لك وكنت سأتزين لك
وكنت سأحلم بك وكنت وكنت وكنت
مافعلت شيئا..وكنت تبررين
لتهدأة غضبي وثورتي
لإمرأة كنت بيدقها لا أقل ولا أكثر
لإمرأة علمها والدها أن تكون استير
لأهدافهاتصبوولمشاعرها لا تعتبر
كنت زيفا فاعترفي
أن باقة النرجس قد أزهرت فيك نرجسيتها
وأنك امرأة بلا قلب
تبحث دائما عن ضحاياها
وتقطعين رؤوسهم عند انتهاء صلاحيتها
وأن حاخامك وشرعك اليهودي
قد رتل عليك تراتيلا طالما رددها
لا مكان للحب في قوامسينا
اكسب اكسب وكن الأقوى
بأي طريقة بأي وسيلة لاتهدأ
فبالذهب و بالمال قوتنا
وأبحث في صدرك عن الحنان
فتتأففين وتفرين حينما
أريد أن أتوجك سيدة لقلبي
ولا تتورعين عن إظهار وقاحتك
في كسر الخاطر
وتكسوني ليالي الرماد
وتهرب النشوة والبهجة منها
وأتزين بالصمت الكئيب
وعيناك تضيئ بالجمال
وتضيء بروق دمي وقلبي بالأحزان
رغم أن الجميع نصحنا
ورغم تحذير العرافة
بأنك لست أهلا للحب
ماكنت مصدقا النبوءات
حتى عرفت حتى جربت
فدائما نائية عني تقيمين
وقريبا منك تقوم أحزاني
وسبابة قلبي تشير اليك مستغربة
متضرع لرب السماء
فيما قدرت به أقدار السماء
فلازال منك مذهولا القلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.