*** مغرور جبان ***
أهاذا خشوع أم ماذا...!؟
أو هو ندم طول السنين.....!؟
أم كان شوق وحنين....؟
لا تدعي نزف قلبك ...!
من حبك لي صار يدمي.....؟
فدقات قلبك تزداد
حين تراها هي ....
بريق عينيك ما إن رأيتها
إلا فضحك.....!
يتصبب وجهك عرقا
والصمت يكاد يقتلك....
لما كل هاذا .......!؟
قلبك يعتصر ألما
يكاد ينزف متمزقا
تعاهدني...! أنني من دونهن
في قلبك مسكني..!؟
أم انك تشهد الله أمام الملأ
في حبك لها....... !
تكون كالأصم أمامي....
وتلوم جفاء قلبي فيك.....!
ولما بعدي وهجري عنك...!؟
وتشكو قسوة غيابي.....!
ونزف قلبك في إشتياقي.....!!
دموع عينيك تلك ليست
لي.....!
هي لسلطانة عرشك.....
مالكة قلبك ...!
في شريانه دوما تسري....
بها انت تحيا....
فنزف حروفك لأجلها.....
أنهار عشقك لها فاضت
تدفقت كلها في جداول
قلبها ......
كأنك تقهرني بها.. ....!؟
لا...لا...
لن يهمني الان أمرك .....
فمن يهذي الان غرورك.....
دموع التماسيح على وجنتيك.....
لن ألومك....
او أعاتب فيك الخداع....!
فأنت مسكين .....!
وعليك أنا أشفق...!
فارس مغوار ....
هكذا ترى نفسك.....
بل أنت جبان......!!!
كلهن تحسبك لها
وبحبهن أنت متيم.....
عاشق ولهان......
بل أنت ذئب جائع......!!
تركض مثل السعران ...!
من هذه لتلك....
توهمهن لهفة الشوق منك...!
حرام ضائع وقتك هدر......!
بآخر المطاف
تبحث عن جحر يأويك...!!
أين المفر..!؟
كل الحجج استعملتها....!
وأي كذبة الان تلقيها...؟
حرام على نفسك تأذيها......!
بجبروت وقسوة قلبك عليها.....!!
فكل واحدة منهن
ينزف قلبها برهة......
تفوض أمرها فيك لله.....!!
لكن نفسك أنت تقهرها ....
فليس لك من تغيير الحال....
فقد إعتاد قلبك النفاق....!!
فهي سنة إتبعتها .....
عش الان طوع قلبك....
تتنطط مثل الضباع
تلهث...! من هذه لتلك ....!
تختال امامهن....
كأنك الفارس المغوار.....
تدعي العشق....
والشوق ولهفتك لهن.....
وأنت في الأصل ..!!
إلا مغرور جبان......!!!!
//بقلمي...***
سندس محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.