قلت لها أحبك ..
ليس كما ينطقها الأخرون
إنما هي روحي غادرتني
وبدون إذن مني
أخبرتها حبي
لم تتريث
بعد عشرين عامًا نطقتها !!
فكان لزامًا عليّ
أن أبدأ مرحلة التوتر
والدخول في غياهب الأبجديات
لا مجال للتفكير
ولا للتمني
باغتتني وجهًا لوجه
مشكلتي إني تعودت الصمت
وكانت كل كلمات الغزل دفينة
في روحي ...
روحي تكلم روحها
عبر السنين
غابت عندي مخارج الحروف والفاظها
هي مجرد تمتمات غير مفهومة
من يعلمني درسًا في الحب ؟
وعبارات في الغزل منطوقة
لأني فقط أجيد لغة العيون ...
من يعلمني درسًا في الحب ...
بقلمي /نايف السعيد
2018 /11/ 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.