الجمعة، 26 أكتوبر 2018

هكذا اكتب ما ادعوهُ بقلم علال حمداوي

هكذا اكتب ما ادعوهُ
قصيدة

من ضروب المحال الحديث عن الشّعر دون الابتلاء بالتجربة الشعورية والعبور من 
نفقها وهي تأتي على شكل غضب/فرحة/
حب/ وثورة / وكبرياء/ 
والحروف هي النوطات التي من خلالها 
تُعزف سمفونية اسمها القصيدة/
امّا بشأن القافية فالشاعر لا يقلق بشأنها 
طالما انّها تعبر من تلقاء نفسها الى حيث
وجب ان تكون/ وهذا يقارب معجزة الشعر
او الهامَ الشاعر/ نكاد لا نجد لها تعريفًا محدداً سوى انّها تأتي بسلاسة. ومن غير
اكراه. وكانّ للامر علاقة بالغيبيات/
و الخلوة ظرف (زمكاني) ضروري في حياة
الشاعر لينعزل وجدانيًّا وروحيًا. عن عوالم
الموجودات الواقعية المتناثرة من حوله/
يحدث كل هذا بينما تعكف على نسج زربية 
بديعة من الكلمات. تطأها القلوب وليس
الأقدام/
علال حمداوي 
الهاشمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.