هكذا اكتب ما ادعوهُ
قصيدة
من ضروب المحال الحديث عن الشّعر دون الابتلاء بالتجربة الشعورية والعبور من
نفقها وهي تأتي على شكل غضب/فرحة/
حب/ وثورة / وكبرياء/
والحروف هي النوطات التي من خلالها
تُعزف سمفونية اسمها القصيدة/
امّا بشأن القافية فالشاعر لا يقلق بشأنها
طالما انّها تعبر من تلقاء نفسها الى حيث
وجب ان تكون/ وهذا يقارب معجزة الشعر
او الهامَ الشاعر/ نكاد لا نجد لها تعريفًا محدداً سوى انّها تأتي بسلاسة. ومن غير
اكراه. وكانّ للامر علاقة بالغيبيات/
و الخلوة ظرف (زمكاني) ضروري في حياة
الشاعر لينعزل وجدانيًّا وروحيًا. عن عوالم
الموجودات الواقعية المتناثرة من حوله/
يحدث كل هذا بينما تعكف على نسج زربية
بديعة من الكلمات. تطأها القلوب وليس
الأقدام/
علال حمداوي
الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.