إن ما جمع بينهما ليست علاقة حب وإنما نوع آخر لم يعرفه الكثير...
هي ترابط روحاني.. إندماج بين أفكارهم .. إحساس بأن الدنيا لازالت بخير
فقد كان لها دوماً بمثابه ملاك من السماء يحوم حولها.. ويحميها من شياطين الإنس أو كحارس شخصي يكون معها كظلها.. كلما احتاجت إلى نصيحه كان هو أول من تلجأ إليه..
هو الوحيد من سمحت له بأن يري دموعها
شاركته الكثير من ضحكاتها وصرخاتها تحت سماء واحدة تلاقت أرواحهم تعاهدوا علي الثقه والمحبه..
الصدق والوفاء
لماذا الآن ؟ تخلي عنها بكل بساطة
لماذا رحل ؟ وانسحب بجيوشه من أرض معركتها وتركها تُعاني الهزيمه وحدها
ألم يعلم أنه لو غادر..
ستكون هي في عداد الأموات
ويختفي الأمان من عالمها..
وقد ربما تقع بالخطأ ولن تجد من يحميها وقتها
وجدار الثقه سينهار ولن تثق بأي شخص بعدها..
عندها صدقت كل ما قيل عن الصداقه بين الرجل والمرأة لن تكون بريئه بيوم من الأيام فهو بالنسبه لها كان صديق مميز يحمل صفات الأخوة النبيلة
أما هو فقد أراد منها أكثر من ذلك مما يفقدها كرامتها وعزة نفسها رفضت الرضوخ لرغباته
علي أثره قرر الرحيل والتخلي عنها
ولكن هيهات...تعلمت درس لن تنساه..
واتخذت من رحيله مصدر قوه وقررت ألا تستسلم للخذلان ولن تبقي تحت رحمة أي إنسان بعد الآن
ولن تعترض مقلتيها الدموع والأحزان
ستقاوم التيار ولن تغرق بالأحلام والأوهام
أمنت أنها من البشر ولا يوجد ملائكه تمشي على الأرض
واكتفت بتلك التجربة بحياتها ومضت في عالمها ترافقها كرامتها خير من مرافقه إنسان غادر بعدما خان نبض كان يسري يوما بالشريان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.