/_سَبْعُ أَبْوَاب-(حَمْزة عَبْدُ الجَلِيل)_/
______
وَسَبْعُ أَبْوَابٍ وَمَا بَابٌ فُتِحَ لِيَا
رَبَاهُ وَمَا الأَقْدَارُ حَقَقَت أَمَانِيَا
وَمَا لِيَا بَعْـدَ البَـيْتِ مِنْ طَلَـبٍ
وَتِلاوَةٍ بِالقُدْسِ للسَبْعِ المَثَـانِيَا
عِنْدَ بَابِ العَمودِ أسْـجُدُ سَجْدَةً
تُزِيلُ الأشْجَـانَ وَ مَا عَـلِقَ بِيَـا
مِنْ بَاقِي شَوْقٍ يَجُرُنِي إِلَى قُبَةٍ
شَامِخَة العِـزِّ تَعْلُـو كُـلَّ المَبَانِيَا
وَبِبَاب السَاهِرة أُنَظِمٌ لِي قَصيدةً
تَسِيلُ دُمُوعًا مِنْ أجْفَـانِ قَـوَافِـيَا
عَلَى زَمَنِ الإذْلاَلٍ الـذِي نعِيـشُهُ
وَكَمْ أثَار غَـيْظِي وَ أَدْمَى فُؤَادِيَا
وَعِـنْـدَ بَابِ الأسبَـاطِ أُرْثِي أُمَـةً
يَحْرِقُهَا الشَوْقُ إِلى عُهُودٍ خَوَالِيَا
تَـذْرِفُ حِمَمًا إن الأَيوبِي ذَكَـرَتْ
شَرَفَهَا حِينَ النِزَالِ وَحِين التَلاقِيَا
بِبَابِ دَاوودٍ أشْكُو لِسُلَـيمَان قَومَهُ
عَاثُوا بالقُدْسِ فَسَادًا وَكُل النَوَاحِيَا
و أَجْلِسُ عِـنْدَ بَـابِ الخلِيلِ هُنَيْهَةً
أَبْكِي مُصَابَ فِـلِسْطِين وَ مُصَابِيَا
وَ قَدْ أُعَاتِبُ بَـابَ الحَدِيدِ وَ أَلُومُهُ
مَا كُنْتَ حَدِيدًا لِغَيْرِي بَلُ كُنْتَ لِيَا
إذْ أَنَا المُشتَـاقُ الذِي لا هُـمُومَ لَهُ
إِلاَ شَهَادَة بالقُدْسِ تَعْلو بِي العَوَالِيَا
وَ بَابُ المَغَـارِبَةِ كَمْ أَثَـارَ دَهْـشَتِي
إذْ هُمْ بِغَبَاْءٍ حَقَدُوا وَنَسَوا التَصَفِيَا
_____
السبع المثاني/ سورة الفاتحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.