سلوا الشوق
سلوا الشوق هل لاقى مثلي على مر العصور
عجبي عليه في البعد وفي الوصل أعجب
يمر منه اليوم في البعد كأعوام ودهور
من قسوة التنائي بعد تقرب
يحن القلب للحبيب رغم جفائه
وينادى دعنا لهذا الجفاء نتجنب
كم من عزول جاء بخبر يفرقنا
وكل حقود لغايته يكذب
قليل هو الصديق الحق هذا الزمان
وأغلبهم بالنفاق يأتي ويذهب
يحن فؤادي الى هواه ولقاءه
ونداء إسمه فهو لي محبب
كم تمنيت وصفه بكلماتي
فهو محبوبي حين يرضى و يغضب
فإن لم يجد هواي عندك قدره
فلك في فؤادي ما تحب وتطلب
وأظلم ما في الحب صمت وهجر
وأكبر عار من فؤادك تهرب
وتخذلني الحروف حين يزداد شوقي
كأني من قبل لم أقرأ ولا أكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.