انتى طائرى
شكوتها لبارئها لذنبا لم أقترفه
شكوتها كما شكى الطير الغدير
يا انت كيف تبيعى الأمس بالغد
كم تمنيت ان أبعد عن طريقها
الهوى يجذبنى نسماتها تلهمنى
منيت نفـسي بلـــــقائها دائما
انت فراشتى التى تعلن تحليقا
عيون مهرتى تذكرنى دائما فيها
بريق عيـنيها تشغلنى بسحرهما
دققت انا النـظر في عينها كثيرا
حاكيتها وقلت أنظرى كما تشائى
أنظري مــا بها من آهات فيكى
أنظري كيف صار قلبى الوجيع
كطائر الليل حــــزين البسمات
يبحـث دوما عنك قبيل اللحظات
ينقب عنكي انت بأضيق الجنبات
فارحمي أنت انت القلب الجريح
عيناي التي فيكى انت ساهرات
دواء قلبيا نظرة سحرا لعينياكى
لوعة قلبي هو أشتياقي اليكي
فجـودي علي بكرمك وضميني
لتخمد داخلي نيران كل أشواقى
يامنيت القلب ان رحلتى فوداعا
ليس سهلا على وداعك انه قدرا
جنرال مصطفى سبتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.