انتى الحنين
حلمى الحنين يكـون بين دروبها
بريقها يتولد مـن أجفان مقلتيها
نور الهــوى يشق لنا كل أماكننا
روحها تناديننى على اوتار قالبها
أحببتها انا جدا وتمنيتها لى ملكا
أقدارنا تباعد كل خظوات أحلامنا
ليس ذنبى ولكن ذنب كل عاداتنا
مافينى خلق أقدم لها يوما أعذارا
لكن ما على الا أشدوها بقصائدا
وجدها يزاحمنى دوما بكل طريقا
تصورت انا جلوسها على أبعادها
مهرة يحتويها صهيلا يعلن ضجيجا
عيون وجدها بريقا يولد فينا نورا
أتت بخـطواتها وتسير على تمهلا
أشعلت المكان لجمالا لا مثل له
أنتظرت قدومها وانتظرت دلالها
على اقترابا منها وجدن تبسماتها
عيونها كاحلات فيهما وميض طيف
رضاب الشهد يكاد يتساقط منها
ثغرها يحدثنى عــن شقاء جمالها
هى مــن عرب ديرتنا وعلى تيلها
تسكن مكنونة على ضفاف المكان
تداعب وردا وتسقى نبت الزهورا
جنرال مصطفى سبتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.