اسفي
أسفي على تلك الدماءِ وذلِّنا
من صرخةِ الأمِّ الكليمةِ والصغير
من أمّةٍ كانت تُغيث نصيرَها
والآن يخذلُها من البلوى النّصير
رسموا لها دربَ المَهانةِ عُنوةً
وشَروا عَويلَ البنتِ بالثّمنِ الحقير
كذبوا وزادوا في الدموعِ مرارةً
وتساقطوا كِسَفا من الذنبِ الكبير
لاخيرَ فيكم فلتموتوا بعدها
وتربّصوا غضبًا على العمرِ القصير
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.