وُلِدَ الرَسُولُ
مُحَمَدٌ خَيْرُ الْوَرَى
فَزَغْرَدَتْ حَمَامَةٌ
واسْتَبْشَرَتْ غِيدُ الثَرَى
مُحَمَدٌ مُحَمَدٌ
مِنْ وَجْهِهِ الْبَدْرُ سَرَى
و تَبَسَمَتْ فِي عَيْنِهِ
عَيْنُ الْوُجُودِ لِمَنْ يَرَى
و ابْتَهَجَتْ بِسِرِهِ
و هَدْيِهِ أُمُ الْقُرَى
وُلِدَ الرَسُولُ
مُحَمَدٌ خَيْرُ الْوَرَى
فَتَزَيَننتْ عَوَالِمٌ
و تَعَطَرَتْ أَمَاكِنٌ
و السِلْمُ بَيْنَ الْخَلْقِ
سَائِدٌ بِمَا جَرَى
و تَنَزَلَتْ خَوَارِقٌ
و تَحَطَمَتْ قَوَاعِدٌ
و الْكُلُ مُسَالِمٌ قَدِ انْبَرَى
وُلِدَ الرَسُولُ
مُحَمَدٌ خَيْرُ الْوَرَى
فَاسْتَيْقَظْ الْكُلُ مِنَ الْكَرَى
و تَجَمَلَتْ مَدَائِنٌ
و تَعَطَرَتْ سُوحُ الثَرَى
و تَجَمَعَتْ مِنْ حَوْلِهِ
رُوحُ السلَامِ
و تَحَطَمَتْ مِنْ حَوْلِهِ مَعَاشِرٌ
و الْحُبُ مِنْ حَوْلِهِ قَدْ عَسْكَرَا
وُلِدَ الرَسُولُ
مُحَمَدٌ خَيْرُ الْوَرَى
فَصَاحَ الحَقُ
بِاسْمِ اللَهِ مُنَادِيًا مُزَمْجِرَا
و اخْتَفَى الظَلَامُ
مُتَحَطِمًا مُطَأْطِئًا
و خَاسِئًا مُحَيَرًا
و الْغِيدُ تَحَرَرَتْ رِقَابُهَا
و الْعَبْدُ مِنَ الرَقِيقِ تحررا
و سَادَ مَا الَلهُ
قَدْ قَضَى و قَدَرَا
و بَادَ مَنْ طَغَى و تَكَبَرَا
و رَفْرَفَ عَلَمَ الْهُدَى
و صَارَ الْكُلُ تَائِبًا مُسْتَغْفِرَا
بِذِكْرِ اللَهِ مُنَادِيًا
و فَازَ الْعَدْلُ و اسْتَنْصَرَا
و تَسَيَدَتْ أُمَةُ الْعُرْبِ بِهِ
فَكُلُهَا عَالِي الرُؤُوسِ
لِلْحَقِ مُنَاِصَرا
بِالَلهِ مُفْتَخِرَا
لِلهِ مُكَبِرَا
وُلِدَ الرَسُولُ
مُحَمَدٌ خَيْرُ الْوَرَى
فَأَبى إِلَا الشِرْكَ أَنْ يَهْجُرَا
فَوَحَدَ اَللهَ الْعَزِيَز و كَبَرَا
و غَزَا السَلَامُ كُلَ أَرضٍ
و مَحَى الرَحْمَنَ بِفَضْلِهِ
كُلَ مَنْ طَغَى و تَجَبَرَا
و الرُعْبُ صَارَ مهَيْمِنًا
و أَنْفُسَ الطُغَاةِ
الْخَوْفُ قَدِ اعْتَرَى
وُلِدَ الرَسُولُ
مُحَمَدٌ خَيْرُ الْوَرَى
فَانْقَضَى عَهْدُ الظَلَامِ
و مَضَى كِسْرَى
يُنَاصِرُ قَيْصَرَا
فَمَا اغْتَنَى كِلَاهُمَا
بَعْدَ الْهُدَى كِلَاهُمَا تَكَسَرَا
بَعْدَ الْهُدَى و مَا دَرَى
و عَدْلُ الْعَدْلِ قَدْ غَدَا
فِي الْوُجُودِ مُسَيْطِرًا
و حُكْمُ الْعَدْلِ
مَا قَدْ جَرَى
و قَوْلُ الصِدْقِ يْنَ الْعِبَادِ
مَا قَدْ سَرَى
و تَكَسَرَتْ أُمَةٌ
عِمَادُهَا ظُلْمُ الْوَرَى
و انْتَصَرَتْ أُمَةٌ
عِمَادُهَا النُورُ سَرَى
و محمد نور الوجود
و محمد خير الورى...
مُحَمَدٌ خَيْرُ الْوَرَى
فَزَغْرَدَتْ حَمَامَةٌ
واسْتَبْشَرَتْ غِيدُ الثَرَى
مُحَمَدٌ مُحَمَدٌ
مِنْ وَجْهِهِ الْبَدْرُ سَرَى
و تَبَسَمَتْ فِي عَيْنِهِ
عَيْنُ الْوُجُودِ لِمَنْ يَرَى
و ابْتَهَجَتْ بِسِرِهِ
و هَدْيِهِ أُمُ الْقُرَى
وُلِدَ الرَسُولُ
مُحَمَدٌ خَيْرُ الْوَرَى
فَتَزَيَننتْ عَوَالِمٌ
و تَعَطَرَتْ أَمَاكِنٌ
و السِلْمُ بَيْنَ الْخَلْقِ
سَائِدٌ بِمَا جَرَى
و تَنَزَلَتْ خَوَارِقٌ
و تَحَطَمَتْ قَوَاعِدٌ
و الْكُلُ مُسَالِمٌ قَدِ انْبَرَى
وُلِدَ الرَسُولُ
مُحَمَدٌ خَيْرُ الْوَرَى
فَاسْتَيْقَظْ الْكُلُ مِنَ الْكَرَى
و تَجَمَلَتْ مَدَائِنٌ
و تَعَطَرَتْ سُوحُ الثَرَى
و تَجَمَعَتْ مِنْ حَوْلِهِ
رُوحُ السلَامِ
و تَحَطَمَتْ مِنْ حَوْلِهِ مَعَاشِرٌ
و الْحُبُ مِنْ حَوْلِهِ قَدْ عَسْكَرَا
وُلِدَ الرَسُولُ
مُحَمَدٌ خَيْرُ الْوَرَى
فَصَاحَ الحَقُ
بِاسْمِ اللَهِ مُنَادِيًا مُزَمْجِرَا
و اخْتَفَى الظَلَامُ
مُتَحَطِمًا مُطَأْطِئًا
و خَاسِئًا مُحَيَرًا
و الْغِيدُ تَحَرَرَتْ رِقَابُهَا
و الْعَبْدُ مِنَ الرَقِيقِ تحررا
و سَادَ مَا الَلهُ
قَدْ قَضَى و قَدَرَا
و بَادَ مَنْ طَغَى و تَكَبَرَا
و رَفْرَفَ عَلَمَ الْهُدَى
و صَارَ الْكُلُ تَائِبًا مُسْتَغْفِرَا
بِذِكْرِ اللَهِ مُنَادِيًا
و فَازَ الْعَدْلُ و اسْتَنْصَرَا
و تَسَيَدَتْ أُمَةُ الْعُرْبِ بِهِ
فَكُلُهَا عَالِي الرُؤُوسِ
لِلْحَقِ مُنَاِصَرا
بِالَلهِ مُفْتَخِرَا
لِلهِ مُكَبِرَا
وُلِدَ الرَسُولُ
مُحَمَدٌ خَيْرُ الْوَرَى
فَأَبى إِلَا الشِرْكَ أَنْ يَهْجُرَا
فَوَحَدَ اَللهَ الْعَزِيَز و كَبَرَا
و غَزَا السَلَامُ كُلَ أَرضٍ
و مَحَى الرَحْمَنَ بِفَضْلِهِ
كُلَ مَنْ طَغَى و تَجَبَرَا
و الرُعْبُ صَارَ مهَيْمِنًا
و أَنْفُسَ الطُغَاةِ
الْخَوْفُ قَدِ اعْتَرَى
وُلِدَ الرَسُولُ
مُحَمَدٌ خَيْرُ الْوَرَى
فَانْقَضَى عَهْدُ الظَلَامِ
و مَضَى كِسْرَى
يُنَاصِرُ قَيْصَرَا
فَمَا اغْتَنَى كِلَاهُمَا
بَعْدَ الْهُدَى كِلَاهُمَا تَكَسَرَا
بَعْدَ الْهُدَى و مَا دَرَى
و عَدْلُ الْعَدْلِ قَدْ غَدَا
فِي الْوُجُودِ مُسَيْطِرًا
و حُكْمُ الْعَدْلِ
مَا قَدْ جَرَى
و قَوْلُ الصِدْقِ يْنَ الْعِبَادِ
مَا قَدْ سَرَى
و تَكَسَرَتْ أُمَةٌ
عِمَادُهَا ظُلْمُ الْوَرَى
و انْتَصَرَتْ أُمَةٌ
عِمَادُهَا النُورُ سَرَى
و محمد نور الوجود
و محمد خير الورى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.