قصيدة
حمامة السلام
بقلم د. سعيد السعودي
عَلَّمُونا في مَدَارِسِنا أنَّ
للحَمَامِ هديل
وقالوا له، أنْتَ
رَمْزٌ لِلسَّلامِ بِالأقْدَارِ
فَطُوبَى لِمَنْ وُصَفَ السَلامَ
بِلَوْنِه الأبْيَضَ
مع أنَّ الأبْيَضَ في
زَمَانِنَا أضْحَى أحْمَرا
هُدِمَتْ أحْلامُ الصِغَارِ
قَبْلَ الصباحِ بِدَانَةٍ
وَرَأيْتُ أسْرَابَ الحَمَامِ
مِنْ قَرْيَتِي تُهاجِرا
أَوَهَلْ بَقَي للحَمَامِ فِي
الحُرُوبِ رَمْزِيِةٌ
أمْ أصْبَحَ كَمَا تَعَلَمْنَا في
المدارسِ، نُوَاحُ المُهَاجِرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.