الأربعاء، 9 سبتمبر 2020

الإمام الببغاء بقلم أحمد المقراني

 الإمام الببغاء ( بعض الأيمة ينقلب دورهم من الواعظ الشرعي إلى المرتزق النفعي)

اسمــــــــــع لصوت الببغــــــا°°°°° للســـــــــــــــيد لمــــا صغى
قـــــال لـــه هـــــات لنـــــــــا °°°°° فســـوى ـ تنــــــال المبتـغى ـ
وأردف: لا بـــــــــــــــد أن... °°°°° وأرعــد ثم رغـــــــــــــــــى:
يجــــــــــــــوز حبس الخــارج°°°°°على الـــــــــولي ولو طــــغى
فــــــــــردد دون حـــــــــــرج°°°°° ما قـــــــــال(هــــــذا الببـــغا)
وكــــــــــــل من صلى يعـــــد°°°°° حـــــــــــــــــــد الإرهـاب بلـغا
وهكـــــذا صـــــــار الإفســاء°°°°° نبـــــــــع معيـــــــــــن النغنـغا
محفـــــــــــز بذي السبــــاق °°°°°ومــــــــهْد ســــــاح البلــــــــغا
وقـــــــــال السيــــــد آمــرًا :°°°°° حــــــــلل لنــا دور البـــــــــــغا
فردّ المــــفسي :لا حــــــــرج°°°°° فـــــــذاك الشـــــرع مــا بــغــى
كــــــذا في منحــــــك العــــدو°°°°°حبـــــــــا وتحــــــريم الــــوغى
وتطبيــــــــع مـــــع العــــــدو°°°°° ومــــن في القـــــدس ولـــــــغ
فمـــــــــا يقــــال عن حقـوق °°°°°يعــــــد من هـــــــــــذر اللــــغى
قد زاغ الفـــــــــــكر عنـدمــا°°°°°طيـــــــــف الــــــدولار دغــــدغ
جاء في أرجوزة المرشد المعين على الضروري من علوم الدين حول الإمامة والإمام اقتطف مايلي:
شرط الإمام ذكـــر مكــــلـف °°° آت بالأركان وحكما يعرف
وغير ذي فسق ولحن واقتدا °°° في جمــعة حــرٌّ مقيــم عُـددا
والحر هنا زيادة على الشروط المذكورة في أيامنا هذه يعني الإمام المتحرر من كل القيود التي قد تجعله لعبة في يد الحاكم يملي عليه ما يريد، ويجرده من قناعاته، ويجعله بوقا عرابا للتسلط والقهر، غير ذي فسق ومدعم بشرط الحرية في صلاة الجمعة حسب ما ورد،والسؤال هل أن الأيمة أو أغلبهم في وطننا العربي والإسلامي يوفرون أدنى الشروط المذكورة، والغير المذكورة معتمدين على علم راسخ، وتضلع في الفقه، الذي يجعلهم يقدمون المثال والدليل، ويساهمون في توعية المجتمع بما يفيدهم في دنياهم وآخرتهم؟.أم أنهم مقيدون بتلك المنحة، التي تربطهم بما يريد مانحهم فيضلون ويضللون ،ويميلون عن الحقيقة كل الميل إرضاء لمن وظفهم وأملى عليهم.كم من إمام كنا نكن له التقدير والاحترام،ونتلهف لسماعه ونثق فيه كل الثقة ولا نمل من سماعه والإصغاء إليه،أصبح بعد انحرافه وانكشاف سريرته صوت نشاز لعلمنا بأنه يقاد كالسائمة البلهاء بأعواد الكلإ والكلإ هنا هي منح وتحفيزات، صدمنا فيه لما تبين أن خطبه ومواعظه في خطوطها العريضة وروحها، تأتيه مكتوبة في شكل تعليمات صارمة من وليه الفاسق المارق، وعليه أن ينفذها ويبلغها رغم عدم قناعته بها ، وهو يراها مخالفة للشرع والقيم والأصالة. عمى البصيرة ونقص الإيمان يدفعانه للإثم والفسق، ويضع عنقه تحت نير العبودية وغل الرق المتمثل أساسا في الفتات الذي يقدم له. نسأل الله العلي القدير الهداية لمن ضل وندعو إلى الحيطة والحذر من دعاة الفساد، ومحاولة تنبيههم بالحسنى لعلهم يرجعون لطريق الرشاد.
أحمد المقراني
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.