الخميس، 27 أغسطس 2020

أنين الشوق بقلم لمياء فرعون

 أنين الشوق:

شوقي إلى الأحباب أضناني
وغيابـهـم قـد هـزَّ وجـدانـي
في اللـيـلـة الظلماء أذكرهم
فـتـحطـمُ الأضلاعَ أشجاني
وتـثـور عـاطفـتي فـأحبسها 
ويهيج دمعي تحت أجـفـاني 
نــارٌ تـحـرِّق كـلَّ جـارحــةٍ
ولـهـيـبـُهـا يـجـتـاح بـنـياني
أنسامهم تـجـري بـأوردتـي
وتفوح في عِـطفي وأرداني
وخـيـالُهم مـازال في خَلَدي
يختالُ في صدري وأركاني
وظـلالُـهـم إذ مـا تـراودنـي
يفـتـرُّ ثـغـري رغمَ أحزاني
قـد بـات مـلـقـانـا بـهم أمـلاً
كسراب مـاء ٍ في حزيـران
لا الـدهـرُ يسعدنا بعـودتهم
والعمر يـجـري دون إيذان
والحرب مازالت بساحتـنـا
والـمـوت لم يشفـع لإنسان
الـبـؤسُ مــكـتـوبٌ لأمَّـتـنـا
والـهـمُّ مـقـسـومٌ لأوطانـي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
24\8\2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.